حيدر الفكي يكتب
كانت هذه السنة مؤلمة حد الإشباع على امتداد الوطن الحبيب والجريح حدثت فيها احداث كارثية لم تخطر على بال ولازمها سوء الفال والمآل حيث آلت الأمور واحوال الناس الى دركِِ سحيق يصعب معه التوصيف والسرد وهكذا المآل عندما تؤول الأمور لمن لا يستحق من حيث انعدام الأهلية والروح الوطنية فترى مسرحاً للكوميديا السوداء عليه مهرجون يجيدون ادوارهم فتضحك من شر الابتلاء حيث تعاظمت أدوار الجهلاء..
هذا بإيجاز للسنة المنصرمة وهى توارب الباب من خلفها وكأنها سنة ثامنة إضافة لسنين يوسف السبع العجاف ولكننا بكل حميمية الشوق وحسن الظن بالله في انتظار ذاك العام الذي فيه يغاث الناس وفيه يعصرون والعام فيه الخير والوفرة والسنة فيها الشدة والعدم لذلك مرحبا بالقادم الجديد عام 2025 تحمله اجنحة التفاؤل والتوقع (لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا)
مـرحب بك أيها العام وكـل الـمنى والأمـل ان يـكون هـذا الـعـام بـراح وارتياح ونفاجا للفرح تفتحه أشواقنا و تـسبقها أحـلامنا بـشويـش مـن فـرط الـجمال ومـتـعـة الــنـظر لـك أيها الـعـام الـقادم لـلـتو عـلى أجـنـحة الـتوقع بألوانها الـزاهية وتـنـوعها كجمال قـوس قـزح وأبـارك لـكم عـيد الاسـتقلال المجيد وهـذا من باب الفال وروعـة الـمآل لـمستقبل مـشرق لوطن نعشقه ويعشقنا حد الدهشة ..
أحبابي أصـدقائي كلـمـا غـازلـت الأماني خاطري وخيالي كـنـتـم انـتـم الـمـبتـدأ والـخـبـر ودومـا فـى الـخاطر .. فـلـكـم مـنـى كـل الـمـنى بـعام حـافـل بالـجمال وطـريق أخـضـر
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.