البرهان في خطاب الاستقلال ..« ساعة النصر اقتربت »

بورتسودان ـ شبكة_الخبر  ـ في خطابة  بمناسبة  ذكرى  استقلال السودان  الـ 69 قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش السوداني  الفريق أول عبد الفتاح البرهان إن  ما يشاع عن وجود مجاعة محض افتراء القصد منه التدخل في الشأن السوداني

وأضاف البرهان  :”نحن نعد العدة لحسم المعركة لا يمنعنا ذلك من الانخراط في أي مبادرة حقيقية تنهي الحرب”

وتابع :” أبشركم مواطني الشرفاء أن ساعة النصر قد إقتربت ووقت الحسم قد أزف ولا نامت أعين الجبناء “

وشدد على أنالأوضاع لا يمكن أن تعود كما كانت عليه قبل 15 أبريل ولا يمكن القبول بوجود هؤلاء القتلة والمجرمين وداعميهم وسط الشعب مرة أخرى

وأقر  رئيس مجلس السيادة أن ذكرى الاستقلال تمر في ظل ظروف صعبة تحملها شعبنا

وباهى البرهان  بالتلاحم الشعبي غير المسبوق مكننا من السير على طريق النصر والنصر الحاسم

تص خطاب رئيس مجلس السيادة  الانتقالي  القائد العام  للجيش الفريق أول عبدالفتاح في  الذكرى 68 للاستقلال 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف الأنبياء والمرسلين .

الشعب السوداني الصابر الصامد
تمر على بلادنا الذكرى التاسعة و الستون للاستقلال المجيد في ظل ظروف وأوضاع صعبة تحملها الشعب السوداني بكل بسالة وتضحية مسطراً مجداً باذخاً في سفر هذا الوطن الغالي محدداً رسم لوحة الاستقلال شعباً وجيشاً فإني أتضرع إلى المولى عز وجل أن تعود علينا هذه الذكرى وقد ودعنا الأحزان وتماسكت لحمتنا وتعضدت وحدتنا ووضعنا الأسس المتينة لبناء وطننا البنحلم بيهو يوماتي .

المواطنون الكرام
إن ما يتعرض له شعبنا في كثير من ربوع بلاده من تقتيل وتشريد وتجويع وإفقار وانتهاك للحرمات على يد مليشيا آل دقلو الإرهابية والمتعاونين معها والداعمين لها ، هذه الممارسات أوضحت بجلاء للشعب قيمة الانتماء وصدق الوفاء لهذا الوطن الشامخ ولشعبه فأستبان الحق وتباينت وتمايزت الصفوف فهنيئاً لك شعبي بأبنائك المخلصين وسحقاً وتعساً لأولئك الخونة والمؤجرين من المليشيا وداعميها وأعوانها .

المواطنين الكرام
إن التلاحم الشعبي الغير مسبوق والتدافع الوطني الوثاب ممكننا جمعياً من السير على طريق النصر والنصر الحاسم بعون الله بخطى واثقة وثابتة فلك التحية شعبي مستنفرين وقوات نظامية (جيش ، شرطة وأمن ) وقوات حركات الكفاح المسلح (المشتركة) والكيانات المهنية والإعلامية والرياضية والثقافية والروابط المجتمعية والمنظمات والطرق الدينية والجمعيات والإدارة الأهلية فلا يوجد وطني واحد تخلف عن هذه الحرب حرب الكرامة .

الشعب السوداني الأبي
ونحن نعد العدة لحسم المعركة لصالح الشعب السوداني لا يمنعنا ذلك من الانخراط في أي مبادرة حقيقية تنهي هذه الحرب وتضمن عودة آمنة للمواطنين إلى مواطنهم وانتفاء ما يهدد حياتهم مرة أخرى وفي هذا السياق تعددت المبادرات والمنابر الداعية لوقف الحرب فكان طريقنا واضح وهو طريق الشعب أن لا يمكن أن تعود الأوضاع كما كانت عليه قبل 15 أبريل 2023م ولا يمكن القبول بوجود هؤلاء القتلة والمجرمين وداعميهم وسط الشعب السوداني مرة أخرى .

المواطنين الشرفاء
رغم استمرارا الحرب وتداعياتها فقد استجابت الحكومة لكل مطلوبات العمل الإنساني وإيصال المساعدات للمحتاجين وستظل الحكومة ملتزمة بهذا الأمر كذلك تبقى التزامات الدولة وقواتها المقاتلة بالقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف وبرتوكولاتها وقوانين حماية المدنيين وقد وضعنا ضوابط صارمة للحفاظ على هذه القيمة الإنسانية . كذلك تبذل الحكومة جهود مقدرة لتيسير حياة الناس وأمنهم ودعم صيانة البنى التحتية والخدمات الصحية والتعليمية والزراعية وأن ما يشاع عن المجاعة محض افتراء وقصد منه التدخل في الشأن السوداني.

الشعب السوداني الأبي
ونحن نمضي في طريق النصر وجب أن نحيي أهلنا الصامدين في بقاع السودان المختلفة وأخص هنا مواطني فاشر السلطان فاشر العز والتاريخ شنب الأسد التحية لرجالها ونسائها وشبابها وجيشها بكل مكوناته أطراف سلام وقوات نظامية ومشتركة (مورال فوق ) ومستنفرين وشعب ، كذلك التحية لجنودنا في كل موقع وهم يسطرون لوحات العز والصمود تحية لكل من انخرط في منظومات الدفاع عن الوطن والحق فالشعب السوداني هو من يقود هذه الحرب وهو منتصر بعون الله وحوله وقوته .

أجدد التهنئة لكم شعب بلادي بهذه الذكرى المجيدة متمنياً لكم الأمن والسلام وأسال الله أن يتقبل شهداء بلادي وشهداء حرب الكرامة وأن يشفي الجرحى والمصابين ويفك أسر المسجونين كما أجدد شكر حكومة وشعب السودان لكل من وقف إلى جانبهم سنداً ودعماً من دول شقيقة وصديقة ومنظمات طوعية والأمم المتحدة ووكالاتها وكل قطاعات الشعب السوداني بالداخل وبدول المهجر الذين يقفون دوماً إلى جانب الحق .

ختاماً
أبشركم مواطني الشرفاء أن ساعة النصر قد اقتربت ووقت الحسم قد أزف ولا نامت أعين الجبناء .

نصـر مــــن الله وفتـــــــــح قريــــــــــب

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اكتشاف المزيد من شبكة الخبر

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *