الخارجية السٌودانية تهاجم الإمارات

 بورتسودان  ـ شبكة_الخبر ـ قالت وزارة الخارجية السودانية، في بيان الأحد، إن ترحيب الخرطوم بالوساطة التركية لإنهاء الخلاف مع الإمارات منبعه   أن الأخيرة “طرف في العدوان الذي يتعرض له السودان”، وذلك رداً على بيان للخارجية الإماراتية حول الوساطة التركية ورؤية أبو ظبي لإنهاء الحرب في السودان.

وأوضح البيان أن “أي جهد لإقناع الإمارات بالكفّ عن أذاها عن السودان وشعبه، يستحق التشجيع والتعاطي الإيجابي معه، خاصة أن تركيا محل ثقة وتقدير السودان”، مشيراً إلى أن المطلوب في الوقت الحالي “أن تتوقف الإمارات عن تزويد “المليشيا   بالأسلحة والمرتزقة، وأن توجهها بوضع السلاح، وعندها سيتحقق السلام”، على حد ما جاء في البيان.

وكانت وزارة الخارجية الإماراتية قد قالت، في بيان لها أمس السبت، إنها ترحب بالجهود الدبلوماسية لتركيا لإيجاد حل للأزمة الراهنة في السودان، مشيرة إلى أن ذلك “يمثل أولوية للإمارات”، وأكدت استعدادها لـ”التعاون والتنسيق مع الجهود التركية وكافة الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع في السودان وإيجاد حل شامل للأزمة، والوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار ومعالجة الأزمة الإنسانية”.

 بيد أن الخارجية السودانية احتجت على ما جاء في البيان الإماراتي، وعدّته “محاولة للهروب من الحقيقة التي بات العالم بأسره يعرفها بأن الإمارات مسؤولة بشكل مباشر عن كل الدماء التي أريقت وتراق في السودان”، مبينة أنه “في نفس يوم صدور البيان الإماراتي كانت “مليشيا الدعم السريع الإرهابية” تواصل قصف معسكرات النازحين في الفاشر والمستشفى الوحيد العامل بها، مستخدمة المدفعية الثقيلة بعيدة المدى، والمسيرات الاستراتيجية، وكلاهما مصدره الإمارات”.

ورفض البيان السوداني ما سماه بـ”الادعاءات الجوفاء والكاذبة للخارجية الإماراتية بالعمل من أجل السلام في السودان”، رافضة اتهام الجيش السوداني بـ”تجاهل معاناة الشعب السوداني، بعدم مشاركته في مفاوضات جنيف الأخيرة التي وضح عدم جديتها في مشاركة الإمارات فيها”.


اكتشاف المزيد من شبكة الخبر

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *