كمبالا ـ النور عبدالله محمدين
أكد نائب رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»، الهادي إدريس د. الهادي ادريس يحي عدم التراجع من موقفهم الرامي الي تشكيل حكومة موازية واسترداد الشرعية من سلطات بورتسودان .
ورأى إدريس وهو عضو سابق في مجلس السيادة السابق في لقاء صحفي في العاصمة الأوغندية كمبالا الأربعاء أن الغرض من الحكومة المقترحة هو قطع الطريق «أمام خطط أنصار نظام الإسلاميين (النظام البائد بقيادة الرئيس المعزول عمر البشير) الرامية لتقسيم البلاد، وأيضاً لعدم ترك صوت السودان للجبهة الإسلامية لتتحدث باسمه، ولإجبار الطرف الآخر (الجيش) على القبول بمفاوضات لوقف الحرب». .
وأضاف: نائب رئيس تقدم” من حيث المبدأ نحن متفقين في الفكرة وأنها ليست حكومة دعم سريع كما وصفها البعض بل نحن ساعين الي تأسيس سلطة في كل السودان”.
ونفي الهادي في الوقت ذاته، ما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي لقائمة متداولة بأسماء مرشحين للحكومة المراد تشكيلها، وأكد أن الفكرة ماضية مهما كلف الثمن، وأنهم مستعدون لتحمل كامل المسؤولية تجاه تلك الخطوة.
وأبلغ إدريس الصحافيين أن ثلاث قضايا رئيسية، هي – تشكيل الحكومة، وتكوين الجبهة المدنية، واجتماع المائدة المستديرة – حدثت تباينات بشأنها في اجتماع «تقدم» أحيلت إلى الآلية السياسية التي تم تشكيلها أخيراً برئاسة حمدوك، للتوافق عليها والخروج بمواقف مشتركة. وأضاف: «بالنسبة لنا وحدة تحالف (تقدم) مهمة؛ لأنك لا تستطيع التحدث عن جبهة مدنية أوسع ما لم تحافظ على (تقدم)، وإننا بصفتنا جبهة ثورية لن نكون سبباً في تقسيم هذا التحالف المدني الضخم، فنحن مؤسسون له».
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.