انهيار «15» ألف منزل في «الجزيرة أبابا »

 الجزيرة أبابا ـ شبكة_الخبر  ـ كشفت مصادر محلية أن التقديرات الأولية لخسائر فيضانات النيل الأبيض بالجزيرة أبا أدت إلى تدمير حوالي 15 ألف منزل بشكل كامل في الجزيرة المنكوبة.

في  الاثناء  شهدت مناسيب فيضان مياه فيضان النيل الأبيض في الجزيرة أبا انخفاضاً ملحوظاً اليوم الأربعاء. كما عاد الإمداد المائي إلى عدد من احياء المدينة.

وقدرت الفرق الطوعية وفقاً للتقديرات عدد المنازل التي تضررت بصورة كلية في الجزيرة أبا والمدن الأخرى جراء فيضان النيل الابيض ب 15 ألف منزل.

وتسبب قفل بوابات خزان جبل أولياء، في فيضان اغرق عدد من المناطق المطلة على النيل في ولاية النيل الأبيض، أبرزها الجزيرة أبا التي تضررت بشكل كبير .

و مع استمرار ارتفاع منسوب المياه، يتزايد الخوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية، مما يستدعي تكثيف الجهود لتقديم المساعدة للمتضررين وتوفير المأوى والغذاء والرعاية الصحية اللازمة.

و أكدت تقارير حديثة تضرر بعض المناطق في “أرض الشفا والكون وطيبة وثلاث قرى أخرى داخل الجزيرة”، فيما أنتقلت مياه الفيضان إلى وسط الجزيرة شرق سرايا الإمام عبدالرحمن.

و تشمل الأحياء الأكثر تضرراً “الإنقاذ، غار المهدى، السوق الكبير، مهادى، وبرتي”، بالإضافة إلى مناطق أخرى مثل “الرحمانيات شرق وغرب، ومناطق التمرين والطيارات وحى المزاد وما حوله وحى البقر”، مما يعكس حجم الكارثة التي حلت بالمنطقة.

ونزح ما يزيد عن عشرة آلاف شخص من سكان جزيرة أبا إلى منطقتي “كنانة وعسلاية” والمناطق الجافة الأخرى، مع وجود صعوبات في عملية الإجلاء بسبب ارتفاع مستوى المياه فوق الجسر الترابي المستخدم للخروج من الجزيرة.

أفادت مصادر محلية أن إدارة مياه الشرب في منطقة الجزيرة أبا بولاية النيل الأبيض قد قررت إيقاف العمل في محطة مياه المدينة، حيث بدأت في تفكيك المعدات الأساسية مثل الطلمبات والمولدات والمحولات الكهربائية. يأتي هذا الإجراء كخطوة احترازية تهدف إلى نقل هذه المعدات إلى موقع آمن، وذلك في ظل الظروف المناخية القاسية التي تشهدها المنطقة.

و غمرت المياه العديد من المدن والقرى في ولاية النيل الأبيض. هذا الفيضانات تسببت في خسائر كبيرة في الممتلكات والبنية التحتية، مما زاد من معاناة السكان المحليين الذين يواجهون تحديات كبيرة في الحصول على المياه الصالحة للشرب.

 


اكتشاف المزيد من شبكة الخبر

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *