قائد سلاح المٌدرعات في الدوحة ماذا هناك؟

الدوحة ـ شبكة_الخبر ـ كرمت رابطة الهلال السوداني  في دولة قطر تكرم اللواء  نصرالدين عبدالفتاح قائد منطقة الشجرة العسكرية وسلاح المدرعات  الذي وصل الدوحة في زيارة قصيرة..

وبحسب مصادر موثوقة لـ (شبكة_الخبر )  فإن قائد سلاح المدرعات في  مهمة خاصة ليس لديها أي علاقة بأعمال رسمية.

وأضافت أن الزيارة تستمر فقط أسبوعاً ومن المقرر عودته بعد منتصف هذا  الأسبوع ،ومن ثم عودته لمباشرته مهامه قائداً لأقوى وحدات  الجيش السوداني  في معركة” الكرامة”  في مواجهة قوات الدعم السريع .

وحافظ الجيش على سلاح المدرعات جنوب الخرطوم على الرغم من الهجمات المكثفة للدعم السريع التي تراجعت من محيط المنطقة على خلفية عمليات نوعية للجيش.

وأدى حصار الدعم السريع على قاعدة سلاح المدرعات التابعة للجيش منذ   يونيو الماضي، إلى شل حركة هذه المنطقة العسكرية الحيوية في حسم المعارك الحربية.

ويكتسب مقر المدرعات المحصن أهمية عسكرية بالغة بالنظر إلى أنه يحتوي على آليات ومجنزرات ودبابات علاوة على عديد المقاتلين المتمرسين.

لكن خلال الأشهر الأخيرة  تقدم الجيش السوداني نحو الأحياء المحيطة بسلاح المدرعات، لا سيما أحياء جبرة واللاماب  في عمليات نوعية للعناصر الخاصة والتي عرضت تحويل قوات الدعم السريع منازل المواطنين إلى ثكنات عسكرية، ومنصات لإطلاق المدافع.

وفي أغسطس  2019 طالبت أسرة اللواء الركن نصر الدين قائد سلاح المدرعات وقتها ، بأطلاق سراح والدهم الذي قضى أكثر من شهر في الاعتقال، بتهمة المشاركة في المحاولة الانقلابية الأخيرة، دون محاكمة أو حتى توجيه تهمة مباشرة إليه.

وكان قائد سلاح المدرعات قد دخل في مشادة كلامية مع نائب رئيس المجلس العسكري وقتها، الفريق أول محمد حمدان” حميدتي”، عقب انتقادات وجهها الأخير إلى القوات المسلحة في تنوير للضباط قبل اعتقاله بأيام، تمحورت حول الدور الأمني لقوات الدعم السريع.

وبحسب مصادر موثوقة عرف نصرالدين في مقدمة الضباط  في الجيش السوداني المناهضين لتمدد الدعم السريع .

غير أن قائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح اعاده للخدمة العسكرية  بعد اندلاع حرب 15 أبريل برفقه عدد من العسكريين المعتقلين في معتقلات الدعم السريع أبررهم اللواء الصادق سيد أحد الضباط البارزين المتهمين بفض اعتصام القيادة العامة.

ويشهد السودان منذ منتصف أبريل الماضي، حرب عنيفة بين الجيش، بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، أودت بحياة المئات ونزوح الآلاف.