متابعات ـ شبكة_الخبر ـ فيما يعيش السودان واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، يبدو أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تسعى لفرض مزيد من العقوبات على بعض القادة العسكريين.
فرغم بقاء أسابيع قليلة من عمر الإدارة الحالية، فيسعى بابدن إلى فرض عقوبات على قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، الملقب بحميدتي، وفق ما كشف 4 مسؤولين حاليين وسابقين.
كما أوضحوا أن العقوبات قد تشمل إلى جانب حميدتي مؤسسات تابعة لقوات الدعم السريع، حسب ما نقلت صحيفة “بوليتيكو”.
تعيين مسؤول رفيع
هذا ويدفع مسؤولون وخبراء آخرون من خارج الإدارة الأميركية فريق بايدن لتعيين مسؤول رفيع من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من أجل الإشراف على استمرار تدفق المساعدات الأميركية والدولية إلى البلاد التي دمرتها الحرب، في ظل استعداد واشنطن لتغيير السلطة بين إدارتَي بايدن ودونالد ترامب.
تأتي هذه الجهود مع توجه وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى نيويورك اليوم الخميس لحضور اجتماع رفيع المستوى للأمم المتحدة حول السودان.
يشار إلى أن هذا التحرك وفرض العقوبات يشكل محاولة أخيرة من فريق بايدن للدفع نحو إنهاء الحرب السودانية بعد جولات عدة من محادثات السلام الفاشلة وضغوط متزايدة من المشرعين الأميركيين والجماعات الإنسانية لفعل المزيد خلال الشهر الأخير للإدارة في السلطة.
وكانت الحرب التي تفجرت بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع التي يتزعمها دقلو، منتصف أبريل 2023، أودت بحياة عشرات الآلاف.
كما شرد الصراع 12 مليون شخص، وتسبّب بما تعتبره الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في الذاكرة الحديثة.
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.