متابعات ـ شبكة_الخبر ـ قالت لجنة المعلمين السودانيين إنه تم الاقتراب من الوصول للموعد المضروب لامتحانات الشهادة الثانوية السودانية للدفعة المؤجلة ٢٠٢٣م، ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٤م، في ظل انقسام واضح بين السودانيين حول جدوى قيامها في هذا الظرف.
مؤكدون انهم في لجنة المعلمين السودانيين يظلوا في جانب استمرار العملية التعليمية ولكن وفقا لشروط ومطلوبات نرى ضرورة توفرها، وإلا فالنتيجة ستكون كارثية.
ونبهت اللجنة في بيان لها أسمته “نداء اخير” أنهم سبق واصدروا بيانات تطالب بوقف إطلاق النار أثناء فترة الامتحانات، والالتزام بمبدأ العدالة والشمول.
ونوهت اللجنة قائلة، إذا تم عقد الامتحانات بهذه الصورة فإن المتوقع حدوثه ما يلي:
_سيتم حرمان أكثر من ٦٠ ٪ (على أحسن الفروض) من جملة الطلاب الذين استوفوا شروط الجلوس لهذه الامتحانات قبل الحرب
_الولايات التي لا تشملها هذه الامتحانات هي (٥ ولايات دار فور و٣ ولايات كردفان) الخرطوم عدا كرري والجزيرة عدا القرشي والمناقل، جزء من ولاية نهر النيل وسنار النيل الأبيض والنيل الأزرق.
لذا فإننا نعيد مطالبنا السابقة
١. إعلان وقف إطلاق النار أثناء فترة الامتحانات.
٢. فتح المسارات الآمنة لوصول الطلاب والطالبات والمعلمين لمراكز الامتحانات.
٣. ضمان وصول أوراق الامتحانات من وإلى مراكز التصحيح الكنترول والتجميع.
٤. ضمان جلوس كل الطلاب الذين يرغبون في الجلوس لهذه الامتحانات في مناطق يتم الاتفاق حولها.
وأضافت لجنة المعلمين في بيانها بأن بريد صفحة لجنة المعلمين السودانيين ينوء بآلاف الرسائل التي يرسلها الطلاب وأولياء أمورهم وكلهم خوف، من المصير الذي ينتظرهم، لا لذنب جنوه سوى العجز وقلة الحيلة.
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.