متابعات – شبكة_الخبر
جددت قوات الدّعم السريع، موقفها الرافض لقرار تبديل العملة السودانية، وأكدت منع التعامل مع أي إجراءات لاستبدال العملة، فيما وصفت الإجراءات بأنها مؤامرة خبيثة تستهدف تقسيم البلاد.
وفي 9 نوفمبر الماضي، أعلن بنك السودان المركزي طرح عملة نقدية جديدة لفئة الألف والخمسمائة جنيه، وطالب بإيداع الفئات المتداولة حالياً في حسابات الأشخاص بالبنوك دون السماح بالاستبدال، على أن يوقف التعامل بالطبعات الحالية لاحقًا.
وجددت قوات الدعم السريع اليوم الخميس، موقفها بمنع التعامل مع أي إجراءات لاستبدال العملة، وقالت إن “الفئات الجديدة المطروحة لن تكون مبرئه للذِمة المالية ويمنع تداولها والتعامل بها، وأكدت سريان التعامل بالعملات الحالية في المناطق الخاضعة لسيطرة قواتها.
وأصافت في بيان: “تأكيداً لمواقفنا المعلنة إزاء الإجراءات غير القانونية بشأن استبدال العملة وما ينطوي عليه الموقف من مؤامرة خبيثة تستهدف تقسيم البلاد في سياق مخطط تقوده مجموعة نافذة داخل منظومة الحركة الإسلامية بالتنسيق مع جهات خارجية تسعى لتفكيك السودان؛ فقد شهدت العديد من البنوك وأفرع المصارف في بعض الولايات، ربكة واعتراضات من المواطنين في أول يوم لعمليات الاستبدال المشوّه”.
وأشار البيان إلى أن عدداً من البنوك رفضت منح المواطنين المقابل لإيداعاتهم بنظام الـ(كاش) بدعاوى عدم توفر السيولة الكافية، بجانب توجيهات للبنوك بإيداع المبالغ في حساب مصرفي على أن يتم السحب منه لاحقاً.
ووصف الأمر بأنه يعد مخالفة صريحة للقوانين المالية المعمول بها عالمياً ومحاولة لنهب أموال المواطنين وتحويلها لتمويل الحرب بحسب ما زعمت.
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.