اقتصادـ شبكة_الخبر
أكد نائب محافظ بنك السودان المركزي، محمد عثمان، مساهمة معدن الذهب بنسبة 60% من جميع صادرات البلاد.
ويجيء ذلك مع اقتراب حرب 15 أبريل 2023م التي اندلعت في من الدخول في شهرها العشرين
مؤكداً الدور الكبير للبنك المركزي في عوائد الصادرات ودعم الاقتصاد القومي.
وينتشر قطاع التعدين الأهلي أو التقليدي للذهب في معظم أنحاء السودان، حيث يتمركز في 14 ولاية من بين 18 ولاية في البلاد، ويعمل فيه أكثر من مليوني شخص ينتجون حوالي 80% من كمية الذهب المنتجة هناك، حسب شركة الموارد المعدنية التابعة لوزارة المعادن.
جاء ذلك لدى تدشينه، الإثنين، النافذة السودانية الموحدة لصادر الذهب ببورتسودان.
وفي السياق كشف وكيل وزارة المعادن، د. محمد سعيد زين العابدين، عن عمل دؤوب لدراسة المعادن الصناعية في جميع ولايات البلاد باعتبارها تشكل المستقبل للبلاد.
لافتاً إلى أن النافذة ستشمل تصدير المعادن الأخرى خلاف الذهب مستقبلاً، قاطعاً بتواجد العاملين بأذرع الوزارة المختلفة في مواقع التعدين بالبلاد رغم ظروف الحرب.
وبدوره أعلن المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة، محمد طاهر عمر، عن تجاوز إنتاج الذهب منذ بداية العام الحالي «58 طناً» بحصائل صادر تجاوزت مليار و500 مليون دولار في العشرة أشهر الماضية، وكشف عن عودة جميع الشركات العالمية لدائرة الإنتاج.
وأكد محمد طاهر إن إنشاء النافذة السودانية لصادر الذهب نجاح كبير تم تحقيقه في عمليات الصادر بفضل تضافر الجهود بين الجهات ذات الصلة، وتعهد بالمضئ قدماً في مجابهة التحديات وإزالة المعوقات التي تواجه المصدرين للذهب وصولاً لمرحلة «زيرو تهريب بالسياسات لا بالقمع» كاشفاً في الوقت ذاته عن تزايد الشركات المصدرة للذهب عبر القنوات الرسمية، وأضاف: «عهدنا مع قيادة الدولة في أن يصبح القطاع له مساهمات كبيرة في الاقتصاد القومي».
من جانبها دعت المدير العام للهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس، رحبة سعيد عبد الله لضرورة الإسهام برؤية وطنية لإعادة مادمرته الحرب وإعادة البلاد لسيرتها الأولى، وقالت بأننا نمضي بثبات الواثقين، مشيرةً إلى أن تدشين النافذة تجربة مميزة للنجاح وحظيت بالتخطيط السليم والتنسيق المُحكم بين الجهات ذات الصلة.
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.