مُفاجأَة مُرْتَقَبة في العمليات العسكرية بولاية الجزيرة

متابعات – شبكة الخبر 

أعلن رئيس حركة تحرير السودان، مصطفى نصر الدين تمبور، عن مفاجأة مرتقبة في العمليات العسكرية بولاية الجزيرة وسط السودان،.

ولاية الجزيرة إحدى ولايات وسط السودان، عاصمتها مدينة ود مدني ، يعيش فيها حوالي 5 ملايين نسمة وهي ثاني ولاية من حيث الكثافة السكانية بعد الخرطوم.

وتعتمد في اقتصادها على الزراعة المروية، وتعتبر سلة غذاء السودان كونها تضم أكبر مشروع في أفريقيا، وهو مشروع الجزيرة الزراعي، الذي يساهم بنحو 65% من إنتاج البلاد من القطن.

وقال تمبور في منشور على منصة “فيسبوك”: “صدقوا أو لا تصدقوا، نحن على بعد 20 كيلومترًا فقط من مدينة ود مدني، والساعات القادمة حبلى بالمفاجآت”.

وتشير متابعات (شبكة_الخبر ) أن ثقل الحرب بين الجيش  السوداني  وقوات “الدعم السريع” إلى وسط السودان حيث تدور معارك ومواجهات وصفت بأنها الأشرس منذ اندلاع القتال على مشارف مدينة ود مدني، التي حشد لها الجيش السوداني  قوات ضخمة ومتنوعة يسعى من خلالها إلى إحكام حصار وتطويق عاصمة ولاية الجزيرة من خمسة اتجاهات بمشاركة كثيفة من سلاح الطيران، تأهباً لمعركة فاصلة لاستعادة المدينة التي تسيطر عليها قوات “الدعم السريع ” منذ عام .

وتقع ولاية الجزيرة -إحدى الولايات الـ18 المكونة للسودان- في وسط البلاد بمنطقة السهول الوسطى بين النيل الأزرق والنيل الأبيض، بين خطي طول 25-32 و18-34 شرقا وعرض 29-15 و36-13 شمالا.

تحدها من الشمال ولاية الخرطوم ومن الجنوب ولاية سنار ، أما من ناحية الشرق فتحدها ولاية القضارف، ومن الغرب ولاية النيل الأبيض.


اكتشاف المزيد من شبكة الخبر

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.