محمد وداعة
المضبوطات : هواتف و جوازات سفر تبين تواريخ دخولهم و خروجهم من الامارات
الأدلة : مستندات و تحويلات مالية من شركة اعتماد الإماراتية وهى شركة مملوكة لحكومة أبو ظبى،
المرتزقة تم تجنيدهم بواسطة شركة مسار لخدمات التوظيف وهى احدى شركات مجموعة اعتماد القابضة و مقرها أبوظبي
شركة اعتماد هي احدى شركات مجموعة ايدج القابضة وهى استثمار لحكومة أبوظبي
التعاقد كان حراسة منشآت نفطية إماراتية في ليبيا
سفيرة كولمبيا في القاهرة : صدمة شعب وحكومة بلادها لدى تلقيها خبر مشاركة مواطنين كولومبيين في الحرب الدائرة في السودان ضمن ميليشيا الدعم السريع
معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام : دولة الامارات درجت على استخدام موارد حكومية في تنفيذ اجندة حربية تمثل تجنيد المرتزقة و الاتجار بالسلاح في مناطق النزاعات ،
الشركة التي قامت بتجنيد المرتزقة الكولمبيين هي شركة مسار لخدمات التوظيف ، وهى شركة إماراتية مسجلة في أبو ظبى ، وهي إحدى شركات مجموعة اعتماد القابضة وهي شركة أمنية حالها كحال شركة بلاك شيلد الإماراتية وواحدة من أنشطة هذه الشركة العمل في مجال الطيران المسير وقد تم الاستحواذ على شركة اعتماد عن طريق الدمج من قبل شركة ايدج وهذه الأخيرة هي إحدى استثمارات حكومة أبوظبي، و بلا شك فان هذا يعني ان حكومة أبوظبي متورطة حتى النخاع في إنشاء شبكات و سلاسل امداد لتجارة الأسلحة و تجنيد المرتزقة، قال أحد المحامين إنه رفع دعوى ضد شركة بلاك شيلد الإماراتية فى عام 2022م ، نيابة عن 412 سودانيا خدعتهم الشركة بإرسالهم إلى القتال في ليبيا بعد وصولهم الإمارات للعمل حراسا أمنيين،
وأوضح المحامي سليمان الغادي لمجلة بلجيكية أن شركة بلاك شيلد تاجرت بالبشر لصالح الامارات، ويجب معاقبة المسؤولين فيها، وقالت صحيفة لوفيف البلجيكية إن شركة إماراتية نقلت مئات السودانيين للقتال في ليبيا بشكل غير شرعي، وذلك بعد إيهامهم بأنهم سيرسلون للإمارات للعمل حراس أمن في شركة خاصة، وهى قضية منظورة حاليا امام المحاكم السودانية و الأوربية ، وحسب تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام فان دولة الامارات درجت على استخدام موارد حكومية في تنفيذ اجندة حربية تمثل تجنيد المرتزقة و الاتجار بالسلاح فى مناطق النزاعات ، مما يضعها في مواجهة مع القوانين الدولية التي تجرم هذه الأنشطة،
في بادرة حسن نوايا أعربت آن ميلنيا دي جافيريا، سفيرة كولومبيا لدى القاهرة خلال لقائها بالسيد عماد الدين مصطفى عدوي سفير السودان لدى جمهورية مصر العربية، عن صدمة شعب وحكومة بلادها لدى تلقيها خبر مشاركة مواطنين كولومبيين في الحرب الدائرة في السودان ضمن ميليشيا الدعم السريع ، ووصفت السلوك بغير المسؤول، ونقلت احترام حكومة بلادها لشعب وحكومة السودان وعدم التدخل في شؤونه الداخلية ، من جانبه رحبَّ السفير عدوي، بتصريحات الحكومة الكولومبية، موضحًا بأن هذه الحادثة تؤكد تورط جهات ودول في الحرب الدائرة في السودان، وقال: إن جهود الحكومتان السودانية والكولومبية يجب أن تنصَّب لمنع مشاركة المواطنين الكولومبيين كمرتزقة لدى الميليشيا المتمردة ،
الخارجية الكولومبية أصدرت بيان بعد توجيه الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو بالنظر في أوضاع المواطنين الذين قتلوا في السودان ويعملون كمرتزقة جلبتهم الامارات للقتال مع مليشيا الدعم السريع (بدأت وزارة العلاقات الخارجية بإجراءات ملموسة للبحث عن سبل لإعادة الكولومبيين الذين تعرضوا للخداع في السودان ، من قبل شبكات الاتجار بالبشر ، لتقديم حل سريع لهذه القضية ذات الأولوية،
حاليًا، لدى وزارة الخارجية معلومات عن كولومبيين يشاركون في حروب وصراعات مثل النزاع بين روسيا وأوكرانيا، وكذلك تورط مواطنين في أحداث مؤسفة، من بينها الاغتيال المؤلم لرئيس هايتي جوفينيل مويس، كما يتم التحقيق في وجود كولومبيين يُزعم أنهم يعملون كمرتزقة في السودان، و فيما يتعلق بوضع المواطنين الكولومبيين في السودان، الذي أشار إليه رئيس الجمهورية، تقوم وزارة الخارجية بالتحقق من أوضاعهم الشخصية والهجرية وتقديم المساعدة القنصلية اللازمة، بالإضافة إلى إجراءات إعادة المواطنين إلى وطنهم أو أي إجراءات أخرى ضرورية لحماية حقوقهم وكرامتهم الإنسانية ) ،
جاء الاعتذار الرسمي لحكومة كولمبيا عن مشاركة مواطنيها في الحرب الى جانب مليشيا الدعم السريع ، مدخلا مناسبا لتعاون الحكومتين لفتح تحقيق مشترك في هذا الشأن ، في وجود أدلة كافية ، تتمثل في توفر معلومات عن قتل و اسر عدد من المرتزقة الكولمبيين ، و الحصول على هواتفهم و جوازات سفر تبين تواريخ دخولهم و خروجهم من الامارات ، بالاضافة عن معلومات و مستندات و تحويلات مالية من شركة اعتماد الإماراتية وهى شركة مملوكة لحكومة أبو ظبى ،
هذه الوقائع توفر أساس قانوني كافٍ لمقاضاة دولة الامارات امام محكمة العدل الدولية و المحكمة الجنائية الدولية ، بادعاء تجنيد مرتزقة كولمبيين يقاتلون بجانب مليشيا الدعم السريع ، قتلوا مدنيين و اغتصبوا و نهبوا و ارتكبوا جرائم حرب في السودان ، و يشمل ذلك الاتجار بالبشر و المخدرات ، اضافة الى الاتجار بالأسلحة و خرق القرار1591،
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.