دنقلا- شبكة _الخبر
في تطور خطير كشفت مصادر تفاصيل حادثة مثيرة في الولاية الشمالية، تمثلت في اختطاف افراد “ارتكاز كامل ” يتبع للقوة الأمنية التي تضم بجانب الجيش السوداني المقاومة الشعبية والمستنفرين، في منطقة “اقجة شمال سوق دنقلا الكبير.
وبحسب التفاصيل أن أحداث القصة تدور حول رفض سائق ركشة طلب أفراد ارتكاز المزلقان له بالتوقف وسارع بتجاوزهم وكان ذلك بعد وقت حظر التجوال بساعة “العاشرة مساءً” فما كان من أفراد الارتكاز إطلاق النار وإصابة إطارات الركشة بالرصاص واضطر سائقها للتوقف وقام بإجراء اتصال هاتفي وماهي الا دقائق معدودة حتى أتت مجموعة بعربة عسكرية حملوا على متنها كل أفراد الارتكاز.
وأفادت مصادر موثوقة أن القوى التي نفذت العملية من مليشيا أولاد قمري التي تمددت قوة ونفوذاً في مدينة دنقلا.
وأشارت المصادر إلى أن تعرض بعض ممن تناولوا المعلومات حول الحادثة أو تساءلوا عن مصير أفراد الارتكاز على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بأبناء دنقلا للتهديد والتخويف في الخاص.
وحذرت مصادر أمنية من تمدد مليشيا أولاد قمري يتزعمها شقيقان من أسرة قمري هما حسن وحسين ولديهم ثلاثة إخوة آخرين تعود جذورهم لعرب المحس شمال دنقلا بالولاية الشمالية .
وأضافت المصادر أنهم بدأوا سويا نشاطات وصفت بـ”الاجرامية” ولديهم سوابق جنائية.
انضم إليهم في بداية النشاط تسعة أفراد من مفصولي القوات النظامية من المتهمين بتجارة الممنوعات خاصة المخدرات ثم توسع نشاط المجموعة المتهمة بتجارة المخدرات وشمل أيضا العمل في التعدين الأهلي حيث يمتد نشاطهم شمالا حتى ليبيا .
توسع نشاط المجموعة لاحقا لتشمل عددا من أصحاب السوابق الإجرامية، تخطى عملهم الحدود الجغرافية للولاية الشمالية ليشمل ولايات أخرى خاصة دارفور وكردفان بل وصل إلى دولة ليبيا، إذ سبق أن اعتقلت عصابات التبو الليبية في الصحراء عددا من منسوبي مجموعة أولاد قمري.
ومؤخرا قبيل حرب الـ15 من أبريل انضم إليهم القائد المعروف السافنا القيادي بقوات الدعم السريع ومعه اثنان من منسوبي الدعم السريع من أبناء الولاية.
يتهم أولاد قمري بأنهم وراء عمليات إدخال الحبوب المخدرة “جوالات البنقو” إلى دنقلا والمتاجرة فيها، كما تواجه المجموعة اتهامات بارتكاب حوادث نهب للمواطنين في قرى المحس حيث دون ضدهم عدد من البلاغات الجنائية.
وتشير (شبكة_الخبر) إلى الهجوم الذي نفذته مجموعة مسلحة من أولاد قمري علي متن سيارات على سجن دنقلا في الولاية الشمالية وإخراج أحد المساجين المدانين بتجارة المخدرات دق ناقوس الخطر ، في وقت عجزت السلطات الأمنية في الولاية الشمالية في وضع حد لجرائم وتفلتات أولاد قمري ، فيما لم يرد أي تصريح من والي الولاية الشمالية بشأن الحادث الذي وقع أمس الأول .
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.