القاهرة- شبكة-الخبر
قال الصحفي السوداني على فارساب في صفحته على منصة فيسبوك الخميس :”بعد 65 يومًا نغادر سجون مصر إلى رحاب كندا عقب مجهودات قامت بها مفوضية شؤون اللاجئين بمصر ومساعدات قام بها سودانيين اعزاء.
وكان أربعة صحفيين سودانيين محتجزين في مركز للاجئين في مصر يواجهون خطر الترحيل الوشيك إلى السودان، ويُخشى من تعرضهم لأعمال انتقامية بسبب عملهم الصحفي، بينما تصاعدت المناشدات والضغوط على السلطات المصرية لمنع هذا الترحيل وإطلاق سراحهم وضمان حمايتهم.
وتوعد فارساب بكشف ملابسات اعتقاله في القاهرة ضمن سلسلة وقائع سودانيين خلف القضبان في سجون أرض الكنانة تحت عنوان “مصر تستقبل اللاجئين نهارًا وتسحقهم ليلًاً.
في 23 سبتمبر 2024 وأثناء تسجيل مقابلة مع محمد حسن بوشي”ود كوثر”، المدافع السوداني عن حقوق الإنسان المنفي في مصر، للقناة التلفزيونية السودانية “سودان بكرة”، ألقت السلطات المصرية القبض على 4 صحفيين سودانيين يقيمون فيها.
وكان هؤلاء الصحفيون الأربعة الذين يحملون بطاقات تسجيل مؤقتة كطالبي لجوء صادرة عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قد فروا من السودان الذي مزقته الحرب، بعدما أصبحوا ضحايا لانتهاكات من قبل الطرفين المتحاربين.
ومنذ اعتقالهم خاض الصحفيون الأربعة العديد من الإجراءات القضائية والإدارية الفوضوية، وسط تهديداتٍ تتراوح بين التهديد بالترحيل إلى السودان والأمل في إيجاد ملجأ في بلد أكثر أمانًا.
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.