ترجمة- شبكة_الخبر
يعقد مجلس الأمن اليوم الثلاثاء جلسة إحاطة رفيعة المستوى حول الوضع في السودان.
وسيترأس الاجتماع وكيل وزارة الخارجية البريطانية لشؤون أفريقيا، اللورد كولينز من هايبري. ومن المتوقع تقديم إحاطات من وكيل الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو، ورئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في جنيف ومدير شعبة التنسيق راميش راجا سينغهام، وممثل عن المجتمع المدني. ويشارك السودان في الجلسة بموجب المادة 37 من النظام الداخلي المؤقت للمجلس.
ومن المرجح أن تقدم ديكارلو لمحة عامة عن الوضع في السودان، بعد تسعة عشر شهرًا من اندلاع الأعمال العدائية بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
في السياق ،يستمر مؤتمر لجنة الأركان العسكرية المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي،حتى الخميس (14 نوفمبر).
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد طالب مجلس الامن الدولي الاثنين 28 أكتوبر بتقديم الدعم اللازم لحماية المدنيين في السودان الذي تعصف به الحرب، لكنه قال إن “الظروف غير مواتية لنشر قوة من الأمم المتحدة هناك”.
وقال خلال احاطة أمام مجلس الامن الدولي :”نحتاج لتحرك على الأرض والصراع يؤدي إلى إشعال عدم الاستقرار الإقليمي من منطقة الساحل إلى القرن الافريقي إلى البحر الأحمر “.
ولا تزال البلاد غارقة في صراع مميت، حيث انخرطت فيه العديد من الجماعات المسلحة، بما في ذلك الموقعون على اتفاق جوبا للسلام لعام 2020. وتشير التقارير إلى أن الجهات الفاعلة الأجنبية تدعم كلا الجانبين، مما يزيد من حدة الأزمة.
وفي مناطق مثل دارفور، اتخذ الصراع بعداً عرقياً، الأمر الذي أدى إلى تمزيق النسيج الاجتماعي في البلاد وتعميق الانقسامات القائمة. لقد تسبب الصراع المستمر في أزمة إنسانية مدمرة، بما في ذلك سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، والنزوح الجماعي، والنقص الحاد في الغذاء والمياه، وانهيار الرعاية الصحية والخدمات الأساسية.
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.