بورتسودان- شبكة _الخبر
قالت الخارجية السودانية إن الخارجية التشادية أصدرت بيانًا بائسًا لإنكار الحقيقة التي يعلمها المجتمع الدولي أن “تشاد هي المعبر الرئيس للأسلحة والمرتزقة لمليشيا الجنجويد الإرهابية لاستخدامها في حربها القذرة على الشعب السوداني ودولته ومؤسساته الوطنية”.
وأضافت الخارجية في “بيان” اليوم،السبت :”لا يحتاج الإسناد المستمر من النظام التشادي للمليشيا الإرهابية لمزيد من الشرح، في ضوء التفاصيل والوقائع التي وثقتها صور الأقمار الصناعية وتقارير خبراء الأمم المتحدة، وعدد من المنظمات الدولية والتحقيقات الميدانية الاستقصائية للإعلام الدولي، لتورط النظام التشادي في العدوان على السودان”.
واتهمت تشاد الجمعة، السودان بتمويل وتسليح الجماعات الإرهابية العاملة في المنطقة دون الإقليمية بهدف زعزعة استقرار البلاد”.
وشدد “البيان” على أنه بدلا من مواجهة هذه الحقائق بشجاعة والعمل على تصحيح ذلك السلوك المشين، الذي يجعل النظام التشادي شريكًا في جرائم العدوان والإبادة الجماعية والاغتصابات التي ترتكبها عصابات الجنجويد، لجأت وزارة خارجية النظام التشادي للكذب المفضوح وتزوير التاريخ، مما لا يجدي أمام العدالة الإقليمية والدولية والرأي العام العالمي”.
وأوضح البيان، أن الخارجية السودانية تدرك أن الشعب التشادي الشقيق لا ذنب له في جريرة النظام الذي باع قراره وإرادته للطامعين في السيطرة على الثروات والمواقع الاستراتيجية بالمنطقة، جريا وراء وهم سيادة إقليمية لا يملكون أدني مقوماتها”.
ويتشارك السودان وتشاد حدودا تمتد على قرابة 1300 كيلومتر مع ولايات دارفور في غرب السودان التي تسيطر على أغلبها قوات الدعم السريع.
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.