بورتسودان- شبكة_الخبر
اتهمت وزارة الخارجية السودانية، ليل (الخميس)، «قوات الدعم السريع» بقتل 120 مدنياً في مدينة الهلالية بولاية الجزيرة خلال يومين، مشيرة إلى أن هؤلاء لقوا حتفهم إما «رمياً بالرصاص أو نتيجة التسمم الغذائي وافتقاد الرعاية الطبية لمئات المدنيين».
وقالت الوزارة، في بيان نشرته «وكالة السودان للأنباء»، إن «التصعيد الممنهج للفظائع من جانب (الدعم السريع) ضد المدنيين يهدف لاستدعاء التدخل العسكري الدولي في السودان، تحت ذريعة حماية المدنيين».
وتصاعد العنف في ولاية الجزيرة بشرق السودان في الأسابيع الأخيرة، وقالت الأمم المتحدة إن نحو 135 ألف شخص نزحوا منها إلى ولايات أخرى.
وأشارت الخارجية إلى أن ما وصفته بـ”الجريمة البشعة” في الهلالية جاء بينما تتواصل بيانات الإدانة الدولية للمذابح التي نفذتها المليشيا في الأسبوعين الماضيين بقرية السريحة و58 قرية أخرى، إضافة إلى 6 مدن في شرق ولاية الجزيرة، والتي قُتل خلالها مئات المدنيين في حملات انتقامية مروعة بعد انشقاق عدد من قادة وعناصر الدعم السريع، بحسب البيان.
وأفاد البيان بأن التصعيد الممنهج للمذابح والفظائع من قبل الدعم السريع ضد المدنيين يهدف إلى استدعاء التدخل العسكري الدولي في السودان، تحت ذريعة حماية المدنيين، لتجنب الهزيمة العسكرية، والاحتفاظ بالمواقع التي تسيطر عليها، بما فيها مئات الآلاف من منازل المواطنين في العاصمة وعدد من المدن الأخرى، إضافة إلى مواصلة احتجاز آلاف المدنيين رهائن في معتقلات سرية.
وتابع قائلاً: “بدلاً من استجابة المجتمع الدولي لهذا الابتزاز الإرهابي من المليشيا بطرح فكرة التدخل الدولي، المطلوب هو تصنيف المليشيا جماعة إرهابية، وملاحقة قياداتها وعناصرها كمطلوبين للعدالة الدولية، واعتبار كل من يساعد أو يدعم المليشيا أو يستضيف قياداتها والمتحدثين باسمها راعياً للإرهاب وشريكاً في جرائم المليشيا.”
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.