القاهرة-شبكة_الخبر
في أول زيارة يجريها منذ توليه مهام منصبه، أكد وزير الخارجية السوداني الجديد، علي يوسف الشريف، ونظيره المصري بدر عبد العاطي، على أهمية احترام السيادة السودانية، وأن تحقيق الأمن المائي يمثل مسألة “وجودية” للبلدين.
وأصدرت وزارة الخارجية المصرية، الخميس، بياناً أطلعت عليه (شبكة الخبر )أوضحت فيه أن لقاء الوزيرين عكس تطابقا كاملا في المواقف بشأن قضية الأمن المائي، حيث أكدا على أن تحقيق الأمن المائي يمثل مسألة وجودية للبلدين، لا يمكن التهاون .
كما أكد عبد العاطي خلال اللقاء على دعم مؤسسات السودان الوطنية واحترام السيادة السودانية ووحدة وسلامة أراضيه، ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلي”.
وشدد أيضا على أن مصر ستظل تقف بجوار السودان وشعبه خلال الظرف الحرج، والمنعطف التاريخي الخطير الذي يمر به.
ونقل البيان تأكيد الوزير المصري حرص بلاده على تقديم أوجه الدعم للسودان سواء على المستوى السياسي أو الإنساني،.
مشيراً إلى استضافة القاهرة مؤتمرا للقوى المدنية والسياسية السودانية في يونيو الماضي.
ولفت البيان المصري إلى ضرورة “تقديم كل أوجه الرعاية للإخوة السودانيين الذين توافدوا على مصر بأعداد كبيرة منذ اندلاع الأزمة فى السودان فى ظل تدهور الأوضاع الإنسانية هناك“.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء السودانية إن وزير الخارجية علي الشريف أعرب عن شكره لمصر لاستضافتها لعدد كبير من أبناء السودان الذين نزحوا جراء الحرب، وإنه طرح عددا من القضايا التي تهمّ السودانيين بمصر، مشيرة إلى تقديم بعض المقترحات والتوافق على حل بعضها.
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.