أصابع المُوسيقار تفارق  الأوتار  ..عبد الله عربي في ذمة الله

القاهرة – شبكة الخبر

توفي مساء الثلاثاء في القاهرة الموسيقار وعازف الكمان ذائع الصيت عبد الله عربي عن عمر يناهز 94 عامًا.

يُعتبر فقيد البلاد من رموز الفن السوداني، حيث كان عضوًا في فرقة الإذاعة السودانية منذ تأسيسها، وقدم إسهامات بارزة في الساحة الفنية.

ونعت  مؤسسة سعة للإنتاج الثقافي وصناعة التعايش  الموسيقار وعازف الكمان البارز عبد الله حامد عربي عن عمر يناهز 94 عامًا قضى اكثر من نصفها فى عطاء لم ينقطع يُعتبر الفقيد رمز من رموز الفن السوداني، حيث كان عضوًا في فرقة الإذاعة السودانية منذ تأسيسها،.

وقدم إسهامات بارزة في الساحة الفنية وساهم في اثراء مكتبة الاذاعة والتلفزيون ،.

وبعثت مؤسسة سعة للانتاج الثقافي التعازي لأسرة فقيد البلاد  ومحبيه وزملائه الموسيقيين وأهل الثقافة والفن.   

عبد الله عربي .. والده السيد حامد محمد من أوائل المنشدين في خمسينيات القرن الماضي، حيث كان ينشد الشعر على نهج الشاعر الكبير محمد سعيد العباسي المكتوب باللغة العربية الفصحى دون مصاحبة أية آلة موسيقية، معتمداً على قوة حنجرته وقدرته العالية على ابتكار أساليب تعبيرية رائعة.

تعلم العزف على آلة العود أولاً في عام 1947م في منزل  قاسم أمين الذي يعتبر مُلتقىً جامعاً لكل الموسيقيين مثل عبد الفتاح الله جابو وحمزة مع فنان الحي الطيب الجزار والملحن أحمد خليل. ودخل الإذاعة القومية .

وتمّ تعيينه بها بصفة رسمية عام 1955م، وأول حفل رسمي شارك به عازفاً كان عام 1953م مع الفنان أحمد المصطفى.

اتجه الموسيقار عربي لصقل موهبته الموسيقية بالدراسة عندما اُبتعث لدراسة الكمان في معهد بفيينا في عام 1960م عندما اختار مدير الإذاعة التاج حمد أعضاء البعثة من أوركسترا الإذاعة، فكان من بينهم جمعة جابر وبرعي محمد دفع الله.

وأول كمان اقتناها كانت بقيمة «خمسة قروش».

ومد الموسيقار عربي الساحة الغنائية بمجموعة من الألحان من بينها «أمشي واتخطر في أرض أجدادك» للشاعر إسماعيل حسن وغنّاها الفنان التيجاني مختار.

                                     


اكتشاف المزيد من شبكة الخبر

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.