نيويورك – شبكة الخبر
قال محمد شاندي عثمان رئيس بعثة الأمم المتحدة المستقلة لتقصي الحقائق في السودان في تقرير جديد أصدرته البعثة اليوم، الثلاثاء، حول الانتهاكات الحقوقية في الصراع بالبلاد إن “حجم العنف الجنسي الذي وثقناه في السودان مذهل”
وفي التاسع من أكتوبر الجاري أعلنت وزارة الخارجية السودانية، رفضها تمديد ولاية بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة.
وقرر مجلس حقوق الإنسان تمديد بعثة تقصي الحقائق بأغلبية بسيطة، حيث وافق على التمديد 23 دولة، ورفضته 12 ، وامتنع مثلها عن التصويت، فيما كانت المفاجأة تصويت الإمارات مع رافضي القرار رغم توتر علاقات البلدين.
وبحسب شاندي أن معظم جرائم العنف الجنسي ارتكبتها قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها، والضحايا تتراوح أعمارهم بين 8 و75 عاما”.
وتقرير رئيس بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في السودان الصادر اليوم من 80 صفحة، ويستند إلى مقابلات مع الضحايا والأسر والشهود.
وأشار التقرير إلى أن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع والقوات المتحالفة معها ارتكبت انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، ولربما يرقى العديد منها إلى جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية”
وطبقا للتقرير كذلك فإن كلا الجانبين قاما باعتقال واحتجاز أشخاص بشكل تعسفي، كما مارسا التعذيب وعرقلا وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين. وأكدت البعثة أن قوات الدعم السريع وحلفائها مسؤولة عن العنف الجنسي على نطاق واسع؛ بما في ذلك الاغتصاب الجماعي واختطاف واحتجاز الضحايا في ظروف ترقي لوصفها بالعبودية الجنسية.
وأنشأ مجلس حقوق الإنسان في 11 أكتوبر 2023 بعثة مستقلة للتحقيق وتحديد حقائق وأسباب جميع انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك المرتكبة ضد اللاجئين، في سياق النزاع المستمر في السودان.
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.