أبيي – شبكة الخبر
طالب زعماء عشائر دينكا نقوك التسعة في منطقة أبيي بالحكم الذاتي وقدموا مذكرة رسمية إلى بعثة الأمم المتحدة المؤقتة في المنطقة.
وكانت منطقة أبيي قد حصلت على وضع خاص بموجب اتفاقية السلام الشامل بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان عام 2005، وبعد انفصال جنوب السودان عام 2011 أصبحت موضع نزاع بين البلدين، حيث تعتبر قبائل المسيرية العربية المنطقة تابعة لهم وبالتالي ضمن حدود السودان.
وينظر المراقبون إلى هذه الخطوة باعتبارها تطوراً حديثاً في المنطقة بعد اندلاع الحرب في السودان، حيث أصبح الوضع السابق للمنطقة مهدداً.
وسلم رئيس سلاطين دينكا نقوك، الدكتور بولبيك دينق كول، اليوم الأحد، مذكرة رسمية طالب فيها بحكم ذاتي للمنطقة.
وأوضحت المذكرة ا بحسب (سودان تربيون)، أن الوضع في أبيي بين السودان وجنوب السودان أصبح الآن في حالة جمود.
وناشدت المجتمعات المحلية، بما في ذلك عدد من منظمات المجتمع المدني التي وقعت على المذكرة، الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والمجتمع الدولي بشكل عام، دعم حقهم في حكم أنفسهم خلال الفترة الانتقالية، إلى أن يتوصل الطرفان – السودان وجنوب السودان – إلى اتفاق بشأن الوضع النهائي للمنطقة.
ووصفت المذكرة الوضع في المنطقة بين السودان وجنوب السودان بأنه في حالة جمود.
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.