القاهرة – شبكة الخبر
أصدرت المستشارية الثقافية بسفارة السودان بالقاهرة توضيحا جديدا حول المدارس السودانية بمصر.
ويواجه حوالي 20 ألف من طلاب وطالبات الشهادة السودانية مصيرًا مجهولًا ويعيشون في حالة من القلق والخوف من احتمال ضياع مستقبلهم، مع قرب انعقاد امتحانات الشهادة السودانية في الثامن والعشرين من ديسمبر نهاية العام الحالي،
وحتى اللحظة لم تفتح المدارس أبوابها بعد إغلاقها بقرار من السلطات المصرية منذ يونيو الماضي بحجة عدم مطابقتها للمعايير وقوانين الدولة لكن القرار شمل مدارس أصلًا كان مرخص لها.
نص التوضيح
١- تواصل المستشارية الثقافية عملها في مراجعة مدى استيفاء المدراس السودانية بالقاهرة بالشروط الواردة من وزارة الخارجية المصرية والتي تتمثل في الثماني نقاط المشار إليها من قبل، حيث واصلت نشاطها عبر سلسلة من الزيارات والاجتماعات التي إبتدرتها للتأكد من سير عملية تقنين الأوضاع خاصة فيما يتعلق بالمباني والبيئية المدرسية.
٢- ستستمر المستشارية الثقافية في تنفيذ برنامجها المحدد ومواصلة عمل اللجنة المشكلة من قبل السفارة لزيارة المدراس للتأكد من الإجراءات المشار إليها ومدى استيفاء المدراس السودانية للشروط والضوابط المحددة والمشار إليها أعلاه سيما المتعلقة بالبنية التحتية المطلوبة.
٣-تجدد المستشارية الثقافية التأكيد على أن برنامج عملها وزياراتها واجتماعاتها تشمل كافة المدارس السودانية الحاصلة على موافقات من وزارتي التربية والتعليم والخارجية بالبلاد، وليست حصراً على مدارس بعينها.
المستشارية الثقافية
سفارة جمهورية السودان
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.