مَجْزَرة بلدة « أم مليحة » ماذا حدث  ؟

المناقل – شبكة الخبر 

تفقدت لجنة امن ولاية الجزيرة برئاسة الطاهر إبراهيم الخير والي الولاية رئيس لجنة الأمن  السبت  جرحى ومصابي بلدة  أم  مليحة وحدة ريفي طابت محلية الحصاحيصا.

 وذلك بمستشفى المناقل التعليمي والذين تعرضوا امس لهجوم غادر من عناصر تتبع  لقوات الدعم السريع . و كان في استقبال  الوالي المقدم هيثم أحمد حسن لجنة جرحى العمليات.

وكانت قوات الدعم السريع قد سيطرت على مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة في أواسط السودان في ديسمبر الماضي قبل أن تتمدد جنوبا حتى ولاية سنار.

وحسب بيان لمؤتمر الجزيرة – كيان مدني – فإن قوة من عناصر الدعم السريع هاجمت ظهر الجمعة قرية أم مليحة بمحلية الحصاحيصا في ولاية الجزيرة، ما أسفر عن مقتل   أشخاص وإصابة آخرين جار حصرهم، وسط توقعات بارتفاع حصيلة القتلى.

 وأكد والي  الجزيرة ان الدماء التي روت أرض ولاية الجزيرة  هي مهرا” للكرامة وعنوانا للبسالة والتضحية والفداء والثبات مشيدا بصبر المواطنين في سبيل الوطن والشرف وان أرواح الشهداء من قرية ام مليحة تظل مصابيح تضئ الدروب ونهجا وعنوانا لعزيمة إنسان الجزيرة الداعم للقوات المسلحة والمخزون الاستراتيجي للأمن الغذائي.

ووجه الخير  بضرورة تقديم افضل الخدمات العلاجية للمصابين. وعبر عن تعازيه لأسر الشهداء وتمنى عاجل الشفاء للجرحى.

جدير بالذكر ان قرية ام مليحة قدمت 9 شهداء وعدد 13 مصاب جراء الممارسات البربرية التي انتهجتها قوات الدعم السريع.

وحسب مصادر محلية فإن قوة من الدعم السريع تحركت صباح الجمعة نحو مناطق الكريمت وأم مليحة غربي ولاية الجزيرة واشتبكت مع قوات تابعة للجيش بمحلية الهدى حيث تمكنت الأخيرة من تدمير سيارة قتالية بواسطة مسيرة.

على إثر ذلك انسحبت قوة الدعم السريع المهاجمة واقتحمت قرية أم مليحة على متن حوالي 15 دراجة نارية و4 سيارات قتالية وذلك بغرض نهب سكان القرية التي لم تفلح مقاومتهم في صد الهجوم.

وتتهم قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات واسعة بحق سكان القرى والمدن بولاية الجزيرة شملت القتل والنهب والاعتقال والتهجير القسري.

 


اكتشاف المزيد من شبكة الخبر

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.