الدامر – شبكة_الخبر – وجه والي ولاية نهر النيل، الدكتور محمد البدوي عبد الماجد، المحليات السبع بالولاية بفتح التدريب العسكري للشباب والشابات بمعسكرات الكرامة الرابعة، واستكمال ما تبقى من مراحل التدريب بمعسكرات الكرامة الثالثة، استعدادًا لأي مخاطر تهدد أمن واستقرار البلاد.
وأكد الوالي، خلال اجتماع موجه للمديرين التنفيذيين بالمحليات، أن هذه الخطوة تأتي استجابةً لنداء القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، الداعي لتدريب كل شخص قادر على حمل السلاح. وأشار إلى أن الولاية كانت في طليعة الولايات المستنفرة للمشاركة في العمليات العسكرية ودعم جهود القوات المسلحة.
وحيا والي نهر النيل الانتصارات التي تحققها القوات المسلحة في ميادين القتال، وتطهير البلاد من «دنس التمرد»، بحسب تعبيره.
من جانبه، كشف رئيس المقاومة الشعبية بولاية نهر النيل اللواء (م) تاج الدين الزين عن استمرار العمل في تدريب المستنفرين بالتدريب الأولي والمتقدم والنوعي، تنفيذًا لتوجيهات الوالي، مشيرًا إلى تدعيم (500) مستنفر بالفرقة الثالثة مشاة شندي، إلى جانب نحو (300) مستنفر بمنطقة حجر العسل جنوب شندي، مع ترتيبات لتدريبهم تدريبًا متقدمًا، فضلاً عن كتيبة أخرى في بربر والعبيدية تخضع للتدريب المتقدم.
وفي ما يتعلق بدور المرأة، أوضح اللواء تاج الدين أنه تم تخريج دفعة كبيرة من الشابات بمنطقة سلفاب بود بانقا جنوب شندي، مؤكدًا أن للمرأة دورًا كبيرًا في الاستنفار الشعبي، خاصة في مجالات الإشارة والقيادة العامة والمدرعات، معتبرًا أن إسهامات المرأة «معروفة ومقدرة» في ما أسماه «حرب الكرامة».
كما أعلن اللواء تاج الدين عن ترتيبات لزيارات ميدانية لمحليتي أبو حمد والبحيرة، للوقوف على برامج التدريب المتقدم وفتح معسكرات جديدة هناك، مشيرًا إلى زيارة سابقة أجراها وفد من المقاومة الشعبية بنهر النيل إلى الولاية الشمالية تضامنًا مع سكان المنطقة عقب ما وصفه بالتهديدات التي ظهرت في منطقة المثلث الحدودي.
وأكد رئيس المقاومة الشعبية بولاية نهر النيل استعداد قواته للتصدي لأي عدوان على الولاية الشمالية أو أي منطقة أخرى في السودان.
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.