جهود دبلوماسية رفيعة المستوى بقيادة ترامب وأمير قطر تثمر عن وقف شامل لإطلاق النار
الدوحة – واشنطن – فوكس نيوز – في تطوّر مفاجئ، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار الشامل بين إيران وإسرائيل، بوساطة قطرية فاعلة، رغم أن الدوحة كانت قد تعرّضت لهجوم قبل ساعات فقط من إبرام الاتفاق.
ووفقًا لما نقلته شبكة “فوكس نيوز” الأميركية، تحدّث الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع أمير دولة قطر، حيث أبلغه أن واشنطن أقنعت إسرائيل بوقف إطلاق النار، وطلب من قطر التدخل لإقناع إيران بالمثل. وعلى إثر ذلك، تولى نائب الرئيس الأميركي، جيمس فانس، التنسيق مع رئيس الوزراء القطري بشأن التفاصيل الدقيقة للاتفاق.
وبعد سلسلة مشاورات مكثفة، وافقت إيران على وقف إطلاق النار، ليتم الاتفاق النهائي بين الجانبين بوساطة مباشرة من الرئيس ترامب ونائبه من جهة، وأمير قطر ورئيس وزرائه من جهة أخرى.
ورغم الاستهداف الصاروخي الذي تعرّضت له قطر مساء الاثنين فإنها وضعت أمن المنطقة فوق الاعتبارات الوطنية الضيقة، وساهمت بدور محوري في إنجاح الاتفاق، بحسب ما أفاد به دبلوماسي بارز للشبكة الأميركية.
كما كشفت فوكس نيوز، نقلاً عن مصدر مطّلع، أن الدوحة كانت تحمل رسائل سرية بين واشنطن وطهران في الأيام التي سبقت الهجوم على قاعدة العديد الجوية، مما يعكس دورها النشط في تخفيف التوترات.
من جانبه، كتب الرئيس ترامب على منصة “تروث سوشيال” أن الاتفاق يتضمّن وقفًا شاملًا لإطلاق النار لمدة 12 ساعة، تُنهي بموجبها الحرب رسميًا، موضحًا أن إيران ستوقف العمليات خلال 6 ساعات، تليها إسرائيل خلال 12 ساعة.
هذا الاتفاق التاريخي، وإن كان مؤقتًا، يمثل انفراجة غير مسبوقة في صراع دموي متصاعد، ويعكس النفوذ المتنامي للوساطة القطرية في ملفات الشرق الأوسط المعقدة.
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.