الخرطوم ــ شبكة_الخبر – فتح القيادي في تحالف “صمود” ورئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر الدقير، الباب أمام نقاش واسع حول مقترح يتضمّنه ميثاق التحالف، يدعو إلى اعتماد فترتين انتقاليتين تأسيسيتين كخيار لبناء الدولة السودانية وإنهاء الحروب المستمرة.
واعتبر الدقير، في تدوينة على صفحته بـ”فيسبوك”، أن هذا الطرح يُعدّ مقترحاً جديداً قابلاً للنقاش، لكنه لا يمكن أن يصبح واقعاً إلا عبر توافق شامل بين القوى المدنية والسياسية، تُخاض على أساسه انتخابات بنهاية الفترة الانتقالية الأولى.
وتساءل مراقبون عمّا إذا كان هذا الطرح يمثل بالفعل مخرجاً من أزمات البلاد المعقدة، في ظل التجارب السابقة التي غالباً ما عطّلت التحول الديمقراطي عند كل انتقال سياسي.
وفي هذا السياق، شدّد الدقير على أن التزام الحكومة المنتخبة بموجهات المرحلة التأسيسية لا يُعدّ انتقاصاً من شرعيتها، بل “يُجسّد وعياً ديمقراطياً متطوراً يحول دون تكرار الأخطاء التي أعاقت التحول الديمقراطي في التجربة السودانية”.
ويأتي هذا الطرح في وقت تتصاعد فيه دعوات قوى مدنية لتأسيس مسار جديد يُجنّب البلاد المزيد من الانزلاق نحو الفوضى، ويضع أسساً واضحة لتحوّل ديمقراطي مستدام.
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.