عبد الله علي إبراهيم
كتبي أدناه مما خصصته للبيع لدعم مشروع إنساني في نجدة من الحرب اتفق لي صدقة جارية لوالدي الحاج الناظر علي إبراهيم (1904-1978). وهي أربع إن طلبتها جميعاً دفعت 30 دولاراً ولو عزلت كتاباً فكتب فقيمة الكتاب عشرة دولارات. ويقتصر المباع على الولايات المتحدة.
حركة وطنية أم حركات وطنية؟ تاريخ ما أهمله التاريخ عن جنوب السودان
من الرأي في هذا الكتاب (63 صفحة) أنه لم تكن بالسودان حركة وطنية معرفة بالألف واللام، أي تلك التي كانت للخريجين حصريا، بل كانت هناك حركات وطنية منها الحركة العمالية والنقابية عامة. ومن شأن الكتاب أن يعين في فهم أفضل لدولة 1956 ومن أي حركة وطنية خرجت.
التعريب: هذيان مانوي
كان التعريب فينا حرباً ضروساً لأنها دخلت من باب السياسة ونزاعاتها انقسمت فيها المواقف بين مع أو ضد. فانطمست ديناميكيته التاريخية والثقافية جراء هذا الاصطفاف. وارتكبنا فشلاً ذريعاً آخراً مكبين على وجوهنا بلا تسويغ لو كان النظر إلى المسألة غير النظر. وهذا الكتاب (119 صفحة) يفض بعض مغاليق الأمر.
أصوات أخرى في الحديقة: التعليم والتراث في السودان
يواصل الكتاب (82 صفحة) الضرب على سوءة اعتزال المدرسة بخت الرضاوية ثقافة محيطها مما بدأته في “بخت الرضا: التعليم والاستعمار”. فيعرج على تجارب استثنائية في ضخ ثقافة المحيط “الشعبية المسماة فولكلورية” في المدرسة أو المجال العام، أي ما عرف بإدخال التراث عميقاً في تعليمنا. فيعرض الكتاب لتجربة المعلم الشاعر عبد الله البشير في وضع منهج غير مسبوق لتدريس التراث للشعب في مدرسة الأحفاد الثانوية (1955-1963)، ونشر الدكتور عبد الله الطيب غير العادي ل “الأحاجي الشعبية”.
زنجبار: هل الغرب مواطنون أم مستوطنون في أفريقيا؟
لا أعرف واقعة أفريقية مثل جنوسايد العرب بعد ثورة 1964 في زنجبار أحدقت بتاريخنا في حين جهلنا ما ورائياتها التاريخية والقومية. وهذا الكتاب (98 صفحة) محاولة باكرة لفهم الواقعة في حد ذاتها، ولماذا ساغت لمن ساغت لهم في السودان أيضاً.
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.