حملة تطوعية لإعادة الحياة إلى الناقل الوطني ومطار الخرطوم استعداداً للعودة الكبرى
الخرطوم – شبكة_الخبر – بدأت شركة الخطوط الجوية السودانية “سودانير” الأحد، حملة تطوعية واسعة النطاق لصيانة وتأهيل مباني رئاسة الشركة ومرافقها داخل مطار الخرطوم الدولي، وذلك في إطار الاستعدادات الجارية لإعادة تشغيل المطار وعودة الناقل الوطني لمزاولة نشاطه الحيوي.
وأكد مصدر مسؤول بالشركة أن هذه الحملة جاءت بتوجيه مباشر من المدير العام، الذي ناشد جميع الموظفين القادرين والمقيمين بالقرب من مباني الشركة ومرافق المطار، بالمشاركة الفاعلة في هذه المبادرة الوطنية، مشددًا على أن اليوم لم يُحسب ضمن أيام العمل الرسمية، بل جرى تنظيمه كعمل تطوعي خالص يعكس انتماء العاملين واستعدادهم للمساهمة في بناء ما دمرته الحرب.
وأشار المصدر إلى أن الحملة شملت أعمال النظافة العامة، وإزالة الركام، وطلاء الجدران المتضررة، وصيانة النوافذ والأبواب، بالإضافة إلى فحص البنية التحتية الكهربائية والمعدات التقنية، تمهيدًا لإعادة تشغيل المكاتب وتفعيل الخدمات التشغيلية تدريجيًا.
وأوضح أن العاملين، رغم الظروف الصعبة، أظهروا حماساً كبيراً وروحًا وطنية عالية، جسدت الإرادة الجمعية لاستعادة سودانير لموقعها التاريخي كرمز للسيادة الوطنية وأحد أعمدة النقل الجوي في البلاد.
وأضاف أن هذه الخطوة تمثل بداية سلسلة من الأنشطة التي تنوي الشركة تنفيذها ضمن خطة شاملة لإعادة هيكلة وتأهيل جميع منشآتها الفنية والإدارية، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة في قطاع الطيران المدني ووزارة البنى التحتية.
واختتم المصدر تصريحه قائلاً: “ما نقوم به اليوم ليس مجرد تنظيف أو إصلاح، بل هو إعلان لعودة الروح إلى سودانير… هذه بداية العودة، وهدفنا أن ترفع الطائرات السودانية شعار الصقر مرة أخرى في سماء الوطن والعالم”.
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.