بورتسودان ـ شبكة_الخبر ـ أدانت جمهورية السودان، ، الهجوم الجوي الذي شنّته إسرائيل على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واعتبرته عدوانًا جائرًا يُشكل تهديدًا خطيرًا للسلم والأمن الدوليين.
وشنّت إسرائيل، فجر (الجمعة)، هجوماً في إطار عملية «الأسد الصاعد»، بهدف ضرب البرنامج النووي والعسكري في أنحاء متفرقة من إيران، أسفر عن مقتل قادة كبار في القوات المسلحة الإيرانية وتدمير منشأة رئيسية لتخصيب اليورانيوم في وسط البلاد. ووصفت تل أبيب العملية بأنها «دقيقة واستباقية».
وقالت وزارة الخارجية السودانية، في بيان رسمي صدر عن مكتب الناطق الرسمي وإدارة الإعلام، إنّ “هذا الاعتداء السافر يُعدّ تصعيدًا خطيرًا في منطقة تعاني أصلاً من التوترات، ويُهدد بجرّ الإقليم والعالم إلى مواجهات أوسع”.
ودعت الخرطوم الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ تدابير عاجلة لوقف هذه الاعتداءات فورًا، والعمل على تفادي مزيد من التدهور في الأوضاع الإقليمية والدولية.
وأكد البيان موقف السودان المبدئي الرافض لأي اعتداء على سيادة الدول، ودعمه الكامل للحلول السلمية في إطار القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وبلغ التوتر طويل الأمد بشأن البرنامج النووي الإيراني المتسارعِ ذروتَه، وردَّت طهران بسرعة عبر إطلاق سرب من الطائرات المسيرة باتجاه إسرائيل، في وقت حذّر فيه المرشد الإيراني علي خامنئي من «عقاب شديد ومرير». وأفادت وسائل إعلام إيرانية وشهود بوقوع انفجارات، بما في ذلك في منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم. وأشارت إلى ضربات في أكثر من 40 موقعاً.
وتأكد مقتل 6 علماء نوويين في الضربات الإسرائيلية. وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن العلماء هم؛ عبد الحميد مينوشهر، وأحمد رضا ذو الفقاري، وأمير حسين فقهي، ومطلبي زاده، ومحمد مهدي طهرانجي، والنائب السابق في البرلمان فريدون عباسي، الذي نجا من محاولة اغتيال عندما كان رئيساً لـ«المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية»، في عهد الرئيس محمود أحمدي نجاد.
وكذلك، أفادت وسائل الإعلام بأن ما لا يقل عن 78 شخصاً لقوا حتفهم في محافظة طهران وحدها، خلال الهجوم واسع النطاق الذي شنّته إسرائيل.
كما ذكرت عدة وسائل إعلام إيرانية أن 329 شخصا أصيبوا في المحافظة، فيما لم تصدر أي إحصاءات رسمية عن الخسائر البشرية.
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.