اللواء سلامي وباقري ورشيد بين القتلى.. ودماء العلماء النوويين على أرض طهران
طهران – شبكة_الحبر – في ضربة نوعية وُصفت بأنها الأخطر منذ عقود، نفذت إسرائيل فجر الجمعة 13 يونيو 2025، هجوماً جوياً استهدف منشآت عسكرية وأمنية حساسة في قلب العاصمة الإيرانية طهران، وأسفر عن مقتل عدد من كبار قادة القوات المسلحة والحرس الثوري، إلى جانب علماء نوويين بارزين.
وأكدت مصادر رسمية إيرانية مقتل كل من:
اللواء محمد باقري، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة،
اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني،
اللواء غلام علي رشيد، قائد مقر خاتم الأنبياء العسكري.
كما أعلنت وسائل إعلام إيرانية رسمية مقتل اثنين من كبار العلماء النوويين، هما:
الدكتور فريدون عباسي، الرئيس السابق للهيئة الإيرانية للطاقة الذرية،
الدكتور مهدي طهرانجي، رئيس جامعة آزاد الإسلامية وأستاذ الفيزياء النووية.
ورغم نفي بعض الجهات الحكومية شمول الهجوم لشخصيات مدنية، تداولت وسائل إعلام إيرانية وتقارير استخبارية أسماء أخرى من بينها أحمد رضا ذو الفقاري، أستاذ الهندسة النووية، وأمير حسين فقهي، وهو باحث في تكنولوجيا الصواريخ، ضمن قائمة الضحايا.
ويُعد هذا الهجوم – الذي تم باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ دقيقة – الأخطر من نوعه، إذ استهدف دائرة القيادة العليا في النظام الإيراني، ما قد يُحدث تحولاً نوعياً في قواعد الاشتباك بين تل أبيب وطهران، ويؤشر إلى دخول المنطقة مرحلة غير مسبوقة من التصعيد.
وفي أول رد فعل رسمي، توعد المرشد الإيراني علي خامنئي بـ”انتقام ساحق”، في حين رفعت إسرائيل حالة التأهب القصوى تحسباً لأي رد فعل إيراني مباشر أو عبر أذرعها في المنطقة.
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.