الخرطوم – شبكة_الخبر – تشهد الخرطوم اليوم واقعًا صعبًا بعد سنوات من النزاع والتدمير الذي طال بنيتها التحتية والخدمات الأساسية. ورغم هذه التحديات الجسيمة، لا يزال أمل العودة ينبض في قلوب ملايين السودانيين الذين اضطروا للنزوح والابتعاد عن مدينتهم الحبيبة. هؤلاء يحملون في وجدانهم الحنين لأماكن نشأتهم، ويؤمنون بأن المستقبل يحمل فرصًا لإعادة البناء والإعمار.
وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تدوينة على صفحته الرسمية، إن الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل المياه النظيفة والرعاية الصحية والمأوى، يشكل خطوة أولى نحو استعادة الحياة الطبيعية، مشددًا على ضرورة دعم مستدام وقوي لضمان عودة آمنة وكريمة لجميع النازحين.
في ظل استمرار الأوضاع الإنسانية المعقدة، تتكاتف الجهود الدولية والمحلية لتوفير الدعم والمساعدة، إذ يمثل توفير الخدمات الأساسية حجر الزاوية في خطة إعادة الإعمار التي يحتاجها السودان بشدة. وتظل عودة النازحين إلى الخرطوم فرصة لإحياء الحياة الاقتصادية والاجتماعية التي كانت تزدهر في العاصمة.
تأتي هذه التطورات وسط دعوات متزايدة لتحقيق السلام والاستقرار، وهو السبيل الوحيد لضمان مستقبل أفضل لسكان الخرطوم والسودان ككل.
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.