منوعات – شبكة- الخبر تذكر الراحل حميد موقفًا طريفًا جمعه مع صديقه وموسيقيه مصطفى لحميد، حين كانا يتجادلان حول كلمة واحدة في أغنية “حلوة عينيك” للشاعر بشرى الفاضل.
كان مصطفى مصرًا على بقاء كلمة “عنب” في البيت الشهير:
“زى عنب طول معتق فى الخوابى”
حاول حميد بكل جدية أن يقنعه بتبديلها إلى كلمة “تمر”، مستعينًا بشاعر آخر، اسماعيل حسن، الذي وصف التمر بكلمات جميلة في أغنيته:
“ريقن يمة زى خمر التمور المن زمن طامرنو فى جوف الخوابى”
وشرح حميد أن التمر هو ما نزرعه ونحوله إلى مشروبات كالعُرق أو الخمر، بينما العنب نراه فقط في الأسواق، لكنه لم ينجح في إقناع مصطفى.
رد عليه مصطفى مازحًا:
“لو اسماعيل حسن عاش في روسيا، ما أمن عرس منها زى بشرى الفاضل، كان قال أكثر من عنب! فشيل عليك تمرك يا شايقي يا مطرطش!”
سكت حميد بعدها، مدركًا عمق عناد مصطفى، فقد كان دائمًا يقول إن النص الجيد لا يحتاج إلى عناء في التلحين أو الغناء، ولا يختار نصًا إلا إذا اقتنع به تمامًا.
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.