رئيس الوزراء يشدد من بورتسودان على دعم القوات النظامية ويؤكد اقتراب حسم التمرد

زيارة تفقدية شملت الجيش والمخابرات والشرطة.. ودعوات لتوحيد الصفوف خلف “حرب الكرامة”

بورتسودان – 7 يونيو 2025 دعا رئيس مجلس الوزراء الانتقالي، د. كامل إدريس، إلى حشد كافة الجهود الوطنية الرسمية والشعبية لدعم القوات المسلحة في “حرب الكرامة”، مؤكداً أن القوات النظامية تمثل صمام الأمان للبلاد، وحامية لوحدتها وكرامتها.

جاء ذلك خلال زيارة ميدانية أجراها السبت إلى ولاية البحر الأحمر، شملت تفقد قيادة منطقة البحر الأحمر العسكرية، ومقر جهاز المخابرات العامة، وقوات الشرطة بالولاية.

دعم متواصل للجيش واقتراب الحسم

زار رئيس الوزراء قيادة المنطقة العسكرية بالبحر الأحمر، حيث كان في استقباله الفريق الركن محجوب بشرى، بحضور والي الولاية الفريق الركن مصطفى محمد نور، وقادة المنطقة.

وأكد د. إدريس في كلمته أن “القوات المسلحة السودانية قوية وقادرة على دحر التمرد وتحقيق الاستقرار”، مشيداً بالتضحيات التي يقدمها الجنود والقوات المساندة، ومشيراً إلى أن الحرب في نهاياتها، وأن النصر بات قريباً.

إشادة بدور المخابرات في حماية السيادة

وفي زيارته لمقر جهاز المخابرات العامة ببورتسودان، ثمّن رئيس الوزراء الأدوار التي يقوم بها الجهاز في الدفاع عن أمن البلاد، ودعمه المتواصل للقوات المسلحة في الميدان.

وأشاد بمساهمة الجهاز في “حرب الكرامة”، داعياً إلى تعزيز التعاون والتنسيق الأمني الشامل، وتقدّم بالتهاني لمنسوبي الجهاز بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

تمكين الشرطة لمهام التأمين الداخلي

كما تفقد رئيس الوزراء قوات الشرطة بالولاية، حيث كان في استقباله اللواء شرطة دفع الله طه أحمد دفع الله، مدير شرطة البحر الأحمر، وقيادات أمنية أخرى.

وأكد د. إدريس على أهمية دور الشرطة في المرحلة المقبلة، لا سيما في تأمين المناطق المحررة، مشدداً على أن الحكومة ستعمل على توفير الإمكانيات اللازمة لتمكين الشرطة من أداء مهامها.

من جانبه، أكد مدير شرطة الولاية أن الشرطة تقف في خندق واحد مع القوات المسلحة حتى دحر مليشيا الدعم السريع المتمردة، معلناً دعمهم الكامل لرئيس الوزراء في مساعيه لاستكمال تشكيل الحكومة وتحقيق تطلعات الشعب.

ختام الزيارة: دعوة لتوحيد الصف الوطني

اختتم د. إدريس زيارته بالدعوة إلى وحدة الصف والعمل المشترك على كل مستويات الدولة، من أجل صون كرامة الوطن وتحقيق الاستقرار وهزيمة التمرد.


اكتشاف المزيد من شبكة الخبر

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *