حكاية استدعاء الصحفي عطاف عبد الوهاب في مكاتب العدل والمساواة

بورتسودان  ـشبكة_الخبر ـ  نفى الصحفي عطاف عبد الوهاب ما تردد عن اعتقاله بواسطة حركة العدل والمساواة، مؤكداً في فيديو مصور نشرته الحركة على صفحتها الرسمية في “فيسبوك”   أنه تم استدعاؤه بصفته عضواً في الحركة فقط، ولم يتعرض لأي احتجاز أو اعتقال.

استدعاء وليس اعتقال

قال عبد الوهاب في الفيديو من داخل مكاتب الحركة في بورتسودان، العاصمة المؤقتة للحكومة السودانية:
“لم أُعتقل حتى تتدخل أي جهة للإفراج عني، تم استدعائي بصفتي عضواً بالحركة، وغادرت المكان بعد انتهاء الاستدعاء.”

وأضاف أنه غادر مقر الحركة بعد الاستدعاء مباشرة، نافياً بذلك كل ما يشاع عن اعتقاله.

موقف حركة العدل والمساواة

أصدرت حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم منشوراً على صفحتها في “فيسبوك” مع مقطع الفيديو نفسه، أوضحت فيه أن الحركة استدعت عبد الوهاب وأطلقت سراحه فوراً، دون تقديم تفاصيل إضافية عن أسباب الاستدعاء أو طبيعتها.

وتعتبر حركة العدل والمساواة من الفصائل المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام، وقد تحالفت مع الجيش خلال الحرب الدائرة في السودان منذ أبريل 2023. تتمركز الحركة ومكاتبها في بورتسودان، العاصمة المؤقتة، لكنها لم تعلن حتى الآن خطوات واضحة لدمج مقاتليها في الجيش أو تسريحهم وفق ما نص عليه اتفاق السلام.
يُشار إلى أن جبريل إبراهيم يشغل منصب وزير المالية والتخطيط الاقتصادي منذ عام 2021، حتى إعلان رئيس الوزراء د. كامل الطيب إدريس حل الحكومة في 31 مايو 2025، عقب وصوله لبورتسودان لقيادة الحكومة الجديدة.

 

 

 

 

 

 

 


اكتشاف المزيد من شبكة الخبر

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *