ترجمة ـ شبكة_الخبر ـ كشفت نشرة “أفريكا كونفيدينشيال” في تقرير حديث بتاريخ 30 مايو 2025، أن دولة الإمارات العربية المتحدة عرضت على الجيش السوداني صفقة سياسية-عسكرية عقب استعادته للخرطوم في مارس الماضي، تقضي بالإبقاء على قوات الدعم السريع ككيان ضعيف خاضع لسلطة الجيش.
لكن ووفقاً للنشرة البريطانية، فإن العرض الإماراتي قوبل بالرفض الصارم من قيادة الجيش السوداني، الأمر الذي دفع أبوظبي إلى تغيير استراتيجيتها والدخول في طور جديد من الانخراط المباشر في الحرب.
تصعيد إماراتي بعد هجوم بورتسودان
أفاد التقرير أن وتيرة الدعم العسكري الإماراتي لقوات الدعم السريع تسارعت بصورة لافتة منذ الهجوم على مدينة بورتسودان، في ما وصفته النشرة بأنه “انتقال من مرحلة الدعم بالوكالة إلى مرحلة التورط المباشر”.
طائرات مسيرة.. من أين انطلقت؟
بحسب معلومات استخباراتية حصلت عليها أفريكا كونفيدينشيال، فإن الطائرات المسيّرة التي استهدفت مدينة بورتسودان مؤخراً:
انطلقت من مدينة بوصاصو في إقليم بونتلاند الصومالي.
ووفق رواية أخرى، فقد تم تحديد الإحداثيات عبر طائرة استطلاع مسيّرة انطلقت إما من بوصاصو أو من سفينة حربية إماراتية في البحر الأحمر.
بينما تولت طائرات مسيّرة أخرى، انطلقت من مناطق تسيطر عليها قوات الدعم السريع في دارفور وكردفان، تنفيذ الضربات.
قلق دولي من التصعيد الإماراتي
واعتبر التقرير أن هذه التطورات تمثل “تصعيداً نوعياً” في طبيعة التدخل الإماراتي في الصراع السوداني، مشيراً إلى أن مصادر دبلوماسية واستخباراتية غربية أعربت عن قلق متزايد تجاه دور أبوظبي، وسط دعوات متنامية لإجراء تحقيق دولي بشأن طبيعة ومستوى الدعم العسكري المقدم لقوات الدعم السريع.
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
