مقتل مسؤولين إماراتيين في قصف للجيش السوداني على مطار نيالا

ضربة جوية تستهدف الإمداد اللوجستي للدعم السريع وتدفعه لتصعيد استخدام المسيّرات

ترجمة ـ شبكة_الخبر  ـ في تطور لافت ضمن الحرب السودانية، أسفر هجوم جوي شنه الجيش السوداني على مطار نيالا بولاية جنوب دارفور، يوم 3 مايو الجاري، عن مقتل عدد من المسؤولين الإماراتيين، أحدهم ينتمي إلى عائلة محمد بن زايد آل نهيان، إلى جانب طيارين اثنين من شرق إفريقيا، بحسب ما كشف عنه موقع Africa Confidential الاستخباراتي.

ووفقًا للمصدر، فإن القصف استهدف تعطيل شبكة الإمداد اللوجستي التي تستخدمها قوات الدعم السريع، والتي ترتبط بخطوط إسناد تشغّلها الإمارات، في خطوة تهدف إلى تقويض قدرات النقل والدعم العسكري التي تعتمد عليها قوات الدعم في جبهات القتال.

كما أدى الهجوم إلى مقتل العشرات من عناصر الدعم السريع، إضافة إلى إصابة عدد كبير منهم، بينهم أجانب كانوا ينتظرون الإجلاء من داخل المطار لحظة وقوع الضربة.

تصعيد مسيّرات الدعم السريع

أشارت تقديرات نقلها الموقع إلى أن الضربة أجبرت قوات الدعم السريع على تكثيف استخدام طائراتها المسيّرة، التي تتميز بتقنيات متطورة، مما مكنها من استهداف مواقع استراتيجية محصنة سابقًا في مدينة بورتسودان، التي تتخذها الحكومة السودانية مقرًا مؤقتًا لإدارة شؤون الدولة منذ اندلاع الحرب.

ويُنظر إلى هذا التطور باعتباره نقلة نوعية في أدوات الحرب، قد تمهّد لمزيد من التصعيد بين الطرفين، وسط اتهامات متزايدة من الخرطوم لأطراف إقليمية، وفي مقدمتها الإمارات، بدعم قوات الدعم السريع بالمال والسلاح والغطاء السياسي.

 

 


اكتشاف المزيد من شبكة الخبر

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *