طرابلس – شبكة_الخبر – في حادثة مأساوية جديدة، توفي 11 مواطناً سودانياً بينهم نساء وأطفال، جراء تعرضهم للعطش والحرارة الشديدة في الصحراء الكبرى جنوب مدينة الكفرة الليبية، بعد تعطل مركبتهم في منطقة نائية وسط ظروف صحراوية قاسية.
وذكرت مصادر طبية وأمنية أن الحادث وقع بسبب عطل فني في السيارة التي كانت تقل المجموعة، مما أدى إلى انقطاع المساعدة واحتجازهم لساعات طويلة في درجات حرارة تجاوزت 40 درجة مئوية. وتم العثور على 15 ناجياً في حالة صحية حرجة، بينهم الناجية خديجة إبراهيم خميس التي نُقلت إلى مستشفى في بنغازي لإجراء جراحة عاجلة.
وتأتي هذه المأساة بعد أيام قليلة من حادثة مشابهة تمكّن فيها شابان ليبيان من إنقاذ نحو 30 لاجئاً سودانياً علقوا في الصحراء لعدة أيام دون طعام أو ماء.
تعكس هذه الحوادث الخطيرة الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يواجهها اللاجئون والمهاجرون في المناطق الصحراوية، في ظل تزايد عمليات التهريب والاتجار بالبشر، مما يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لتعزيز الحماية وتوفير المساعدة الإنسانية.
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
