كردفان – شبكة_الخبر – في قلب غرب كردفان، حيث تنتظر الأرض المطر والناس السلام، تجتاح قوات الدعم السريع مناطق شرق النهود بحملات نهب وسلب دفعت سكان القرى إلى النزوح القسري. بعد أن استعادت القوات المشتركة مدينة الخوي، توسعت الاشتباكات والتحشيد العسكري، مخلفة وراءها قلقاً إنسانياً واقتصادياً كبيراً.
قرى جبر الدار، الخماسات، وأكيرت لم تعد كما كانت؛ اعتقالات طالت الشباب ونهب مخازن المحاصيل الحيوية كالسمسم والصمغ العربي والفول السوداني، التي تمثل شريان الحياة الاقتصادي للولاية، تزامناً مع شح حاد في المياه زاد من معاناة السكان.
غرب كردفان التي تساهم بـ80% من صادرات السودان الزراعية والماشية اليوم تواجه اختباراً قاسياً في قدرتها على الصمود وسط العنف المستمر.
هذه الأزمة ليست مجرد صراع عسكري، بل هي معركة من أجل البقاء والكرامة، تستدعي جهوداً إنسانية وسياسية عاجلة لوقف النزيف وتأمين مستقبل أفضل لهذه الأرض وشعبها.
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.