مجلس السيادة يهنئ «كامل إدريس» ويعلن تطهير الخرطوم من الدعم السريع

بورتسودان – شبكة_الخبر – عقد مجلس السيادة الانتقالي، الثلاثاء اجتماعًا برئاسة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة.

وفي مستهل الجلسة، قدّم مجلس السيادة التهاني للدكتور كامل الطيب إدريس عبد الحفيظ بمناسبة تعيينه رئيسًا لمجلس الوزراء، متمنيًا له التوفيق في قيادة البلاد نحو مرحلة جديدة، والعمل على تشكيل حكومة قومية تُعنى بإعادة بناء الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام والتنمية، بما يلبّي تطلعات الشعب السوداني.

خلفيات التعيين المفاجئ

جاء تعيين د. كامل إدريس، أمس الأحد 19 مايو، في قرار مفاجئ من رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بعد فراغ دام أكثر من ثلاث سنوات في المنصب منذ استقالة الدكتور عبد الله حمدوك في يناير 2022. ويُعد إدريس شخصية مستقلة تحظى بقبول واسع، وقد شغل منصب المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، كما ترشّح سابقًا لرئاسة الجمهورية في آخر انتخابات جرت في عهد النظام السابق.

ويأتي القرار في ظل التعديلات الدستورية الأخيرة التي منحت رئيس مجلس السيادة صلاحية تعيين وإعفاء رئيس الوزراء، وهي خطوة أثارت جدلًا سياسيًا واسعًا، لكنها قوبلت أيضًا بترحيب من بعض الدوائر بوصفها بداية لإعادة ترتيب هياكل السلطة المدنية.

الوضع الأمني والعسكري

واطّلع المجلس خلال الاجتماع على مجمل تطورات الأوضاع في البلاد، حيث أشاد بالانتصارات التي حققتها القوات المسلحة والقوات المشتركة والمستنفرين في مسارح العمليات، والتصدي للمليشيا الإرهابية المتمردة.

كما هنّأ مجلس السيادة الشعب السوداني والقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والمستنفرين، بإكتمال تطهير ولاية الخرطوم من مليشيا “آل دقلو” الإرهابية وخلوها من المتمردين وأعوانهم، مؤكدًا أن هذه الخطوة تفتح الباب أمام إعادة الإعمار وتوفير الخدمات.

الاهتمام بالاحتياجات الإنسانية

وفي ختام الجلسة، أكد مجلس السيادة متابعته للجهود المبذولة لتوفير الخدمات والاحتياجات الضرورية للمواطنين خلال المرحلة المقبلة، داعيًا إلى تنسيق وطني شامل لدعم المواطنين المتضررين من الحرب، وتهيئة المناخ السياسي والأمني للحكومة الجديدة.


اكتشاف المزيد من شبكة الخبر

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *