واشنطن ـ فرانس_برس –أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الإثنين، أن محادثته الهاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “سارت على ما يرام”، مشيرًا إلى اتفاق الطرفين على بدء مفاوضات فورية بين موسكو وكييف تهدف إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وفي منشور على منصة “تروث سوشيال”، قال ترمب إن الفاتيكان، ممثلًا بالبابا، “أبدى اهتمامه باستضافة المفاوضات”، ودعا إلى “بدء العملية”.
من جانبه، أكد بوتين أن روسيا مستعدة للعمل مع أوكرانيا على “مذكرة تفاهم” بشأن اتفاقية سلام محتملة، معربًا عن أمله في التوصل إلى “تسويات ترضي جميع الأطراف”. وأضاف أن المباحثات المباشرة بين الوفدين الروسي والأوكراني التي جرت في إسطنبول قبل أيام تسير “في الاتجاه الصحيح”.
وفي السياق ذاته، أجرى ترمب اتصالًا بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا فيه الأخير إلى فرض عقوبات إضافية على موسكو إذا لم تلتزم بوقف إطلاق النار. وقال مصدر لوكالة فرانس برس إن المحادثة استمرت من 10 إلى 15 دقيقة، سبقت مباشرة مكالمة ترمب مع بوتين.
وفي تصريحات للصحفيين من إيطاليا، قال نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، الذي رافق ترمب في لقاء البابا لاوون الرابع عشر، إن هناك “بعض الجمود” في المفاوضات، لكنه أشار إلى أن ترمب عازم على اختبار مدى جدية موسكو في إنهاء الحرب. وأضاف: “إذا لم تكن روسيا مستعدة، فسنقول: لقد كانت محاولة تستحق العناء، لكننا لن نبذل جهدًا أكثر من ذلك”.
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.