بورتسودان – شبكة_الخبر – أعلنت وزارة الطاقة والنفط عن خطة جديدة لتوسعة خطوط أنابيب نقل المواد البترولية، تهدف إلى رفع السعة اليومية من 3 آلاف طن إلى 9 آلاف طن، في خطوة لتلبية حاجة البلاد البالغة 10 آلاف طن يومياً. وتضمنت الخطة أيضاً صيانة مستودعات هيا، الجيلي، ومدني، بجانب إعادة تشغيل مصفاة الجيلي قريباً.
جاء ذلك في اللقاء التفاكري الذي نظمته الوزارة مع إدارات النقل والبترول بالولايات، تحت شعار: “نحو إمداد آمن ومستقر من المنتجات البترولية”، حيث أوضح المهندس محمد صالح، ممثل الوزير، أن المشروعات الجاري تنفيذها ستسهم في توفير الوقود بولايتي النيل الأبيض والجزيرة، وتشمل توسعة خط الأنبوب الناقل وتوفير شاحنات ضخمة لنقل الوقود.
وأشار صالح إلى أن منشآت بورتسودان البترولية تعرضت لأضرار كبيرة جراء المسيرات العسكرية التي نفذتها المليشيات، ما تسبب في تعقيد عمليات النقل، مما يستوجب تنسيقاً محكماً بين إدارات النقل لضمان استمرارية الإمداد للولايات.
ونوّه إلى أن خروج مصفاة الخرطوم، التي كانت تغطي 60% من احتياجات البلاد، من الخدمة فاقم من الاعتماد على الاستيراد، الأمر الذي يلقي بعبء إضافي على قطاع النقل في جميع الولايات.
انعكاسات الحرب على قطاع النفط
تسببت الحرب المستمرة منذ أبريل 2023 في أضرار جسيمة لقطاع النفط السوداني. فقد توقفت مصفاة الخرطوم عن العمل، وتضررت منشآت التخزين والنقل في الجيلي وبورتسودان. كما أدت الحرب إلى تقطيع خطوط الإمداد، وارتفاع أسعار الوقود نتيجة صعوبات النقل والتهريب. وزاد الاعتماد على الشاحنات بعد تراجع دور خطوط الأنابيب، في وقت تراجعت فيه عائدات النفط، مما فاقم الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد.
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.