الدعم السريع تُمطر الفاشر ناراً.. مجازر في الشرفة وأبوشوك!

الفاشر – شبكة- الخبر ـ اتهمت حكومة ولاية شمال دارفور قوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بشن قصف مدفعي عنيف على مدينة الفاشر، استهدف أحياء سكنية ومعسكرات نازحين، مخلفاً عشرات القتلى والجرحى في “مجزرة مروعة”.

وقال بيان صادر عن والي الولاية، الحافظ بخيت محمد، الجمعة إن “المدفعية الغادرة” استهدفت الخميس أحياء الشرفة وطيبة، إلى جانب سوق ومعسكر أبوشوك للنازحين، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا، ووصف ما حدث بأنه “جرائم ضد الإنسانية مكتملة الأركان تستوجب العقاب العاجل”.

منذ أبريل 2024.. الفاشر تختنق تحت الحصار

بدأ حصار مدينة الفاشر في أبريل 2024 حين طوّقت قوات الدعم السريع المدينة من جميع الجهات، مانعة دخول الغذاء والدواء والوقود، ومستخدمة المدفعية الثقيلة كسلاح لإخضاع السكان. ومنذ ذلك الحين، تعيش الفاشر أوضاعاً إنسانية مأساوية، وسط تقارير عن مجاعات، وانهيار شبه كامل في النظام الصحي، مع تفشي الأمراض وغياب الإمدادات الطبية.
تحتضن الفاشر مئات الآلاف من النازحين الذين فرّوا من الحروب المتكررة في الإقليم، وتعيش المدينة حالياً واحدة من أسوأ فصول الحرب، وسط تصاعد الهجمات الدامية، وتخوفات جدية من اقتحام شامل قد يُفضي إلى كارثة إنسانية أكبر.

صمود يتحدى الموت

ورغم القصف المتواصل، أكدت حكومة الولاية في بيانها أن المدينة “لن تنكسر”، وأن هذه الجرائم لن تزيد أهل الفاشر إلا “إصراراً على المواجهة والانتصار”، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذه الفظائع.


اكتشاف المزيد من شبكة الخبر

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *