بورتسودان – شبكة_الخبر – طالبت الحكومة السودانية، الخميس، جمهورية الصين الشعبية، بوصفها “دولة صديقة تربطها بالسودان علاقات استراتيجية عميقة”، بالتدخل العاجل لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، التي اتهمتها بخرق التزاماتها بموجب عقود شراء الأسلحة الصينية، بما يشمل ما يُعرف بشهادة المستخدم النهائي (EUC).
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة، خالد الأعيسر ا، إن أبوظبي مكنت ميليشيا الدعم السريع المتمردة من الحصول على طائرات مسيّرة هجومية وانتحارية من صنع صيني، استخدمتها في ارتكاب “مجازر ضد المدنيين، وقصف منشآت حيوية وخدمية”، وهو ما يستوجب، بحسب البيان، “موقفاً حازماً من الحكومة الصينية”، يشمل تعطيل التقنيات التي تعمل بها هذه الطائرات، حفاظاً على مصداقية بكين الدولية واحتراماً للعلاقات الراسخة التي تجمعها بالسودان وشعبه.
وأشار الأعيسر إلى أن الطائرات المسيّرة استُخدمت في “استهداف البنى التحتية الوطنية”، بما في ذلك المستشفيات ومحطات الكهرباء والمياه ومستودعات الوقود، فضلاً عن ارتكاب “جرائم ضد الإنسانية” عبر قصفها للفنادق والمرافق الصحية ومنازل المدنيين، وقتل النساء والأطفال.
وعدّ المتحدث الرسمي تزويد أبوظبي للدعم السريع بأسلحة صينية الصنع “انحرافاً خطيراً عن المواقف التاريخية للصين”، والتي تجسدت، بحسبه، في شواهد بارزة، أبرزها مبنى “قاعة الصداقة” الشهيرة في الخرطوم، التي لم تسلم هي الأخرى من قصف الميليشيا.
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.