ترجمة ـ شبكة – الخبر ـ سلّط المدير العام لجهاز المخابرات الوطني الكيني، نور الدين حاجي، الضوء على التهديدات الأمنية المتصاعدة التي تواجه بلاده.
محذرًا من تداعيات الصراعات الإقليمية المحيطة بكينيا. جاء ذلك خلال جلسة إحاطة قدمها للجنة الدفاع والعلاقات الخارجية في البرلمان الكيني.
وأكد حاجي بحسب صحيفة الناس يومياً الكينية الخميس أن الصراع المستمر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع يفاقم من تدهور الأمن في الإقليم، مشيرًا إلى أن تداعياته تمتد إلى حدود كينيا والمنطقة بأسرها.
كما أشار إلى التوترات المستمرة على الحدود الشمالية مع إثيوبيا، في ظل التهديدات التي يشكلها جيش تحرير أورومو، ما يزيد من تعقيد المشهد الأمني.
وحذّر حاجي من أن تدفق الأسلحة الصغيرة من جنوب السودان يدفع كينيا نحو شفا صراع محتمل، في ظل صعوبة ضبط الحدود ونشاط الجماعات المسلحة.
وفي السياق نفسه، أكد أن البلاد لا تزال تواجه تهديدات متكررة من مسلحي حركة الشباب، الذين يشنون هجمات في مناطق محددة داخل كينيا، ما يستدعي يقظة أمنية مستمرة.
واختتم حاجي بالإشارة إلى أن تنزانيا تُعد الدولة المجاورة الوحيدة التي تتمتع بالاستقرار والأمان، مقارنة بالاضطرابات
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.