القاهرة – شبكة_الخبر –أشاد حزب الأمة السوداني بقيادة مبارك الفاضل المهدي بالدور المحوري الذي تلعبه السعودية في معالجة الأزمة السودانية، مشدداً على أن منبر جدة يمثل الأمل الحقيقي لوقف الحرب التي دمرت البلاد وحماية المدنيين الذين دفعوا ثمناً باهظاً للنزاع. جاء ذلك في بيان أصدره الحزب عقب خطاب ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، خلال القمة الخليجية الأميركية، حيث أكد الأمير محمد بن سلمان التزام المملكة بدعم الحلول السياسية عبر منبر جدة، الذي يُعدّ المنصة الأكثر تأهيلاً وتأثيراً لوقف الأعمال القتالية والتركيز على القضايا الإنسانية.
وقال الحزب في بيانه: «السعودية أدت دوراً محورياً في استقبال السودانيين وتتعاطى بحكمة ودراية مع الأزمة السودانية، ومنبر جدة الأكثر تأهيلاً وتأثيراً لوقف الحرب لأنه يلامس قضايا جوهرية تخص المدنيين.»
وفي كلمته التي ألقاها خلال القمة الخليجية الأميركية في الرياض بتاريخ 14 مايو 2025، أكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، التزام المملكة الكامل بدعم الجهود الدولية الرامية إلى حل الأزمة السودانية، مشيراً إلى أن منبر جدة يشكل منصة مثالية لوقف الأعمال القتالية والتركيز على حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم الإنسانية.
يأتي هذا الإعلان في وقت تتصاعد فيه حدة الصراع في السودان، حيث تعاني البلاد من نزاع مسلح مستمر أثر بشكل مباشر على ملايين المدنيين، ما دفع المجتمع الدولي للبحث عن حلول عاجلة للحد من معاناة الشعب السوداني.
وتسعى السعودية، عبر منبر جدة، إلى جمع كافة الأطراف السودانية على طاولة حوار واحدة، مع التركيز على الحلول السياسية السلمية التي تضمن استقرار السودان وتفادي المزيد من التداعيات الإنسانية والاقتصادية.
ويُنظر إلى منبر جدة باعتباره منصة دولية متكاملة تجمع دعماً إقليمياً ودولياً، بهدف تحقيق وقف فوري لإطلاق النار وتوفير حماية فعالة للمدنيين، بالإضافة إلى دعم عمليات الإغاثة الإنسانية التي تعاني من صعوبات كبيرة بسبب استمرار النزاع.
ويعكس موقف حزب الأمة السوداني دعماً واضحاً لهذه المبادرة، معبراً عن ثقته في قدرة السعودية على قيادة جهود السلام وتحقيق تسوية شاملة تعيد الاستقرار إلى السودان.
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.