بورتسودان _ شبكة _ الخبر ـ رحبت وزارة الخارجية السودانية بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين جمهورية باكستان الإسلامية وجمهورية الهند، معبرة عن أملها في أن يُسهم هذا الاتفاق في تعزيز السلام بين البلدين الصديقين، ودعم الأمن والاستقرار في المنطقة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
يأتي هذا الاتفاق في وقت بالغ الحساسية بعد تصعيد عسكري غير مسبوق بين البلدين في منطقة كشمير المتنازع عليها، حيث شهدت المنطقة تبادلًا للضربات العسكرية والتهديدات المتبادلة، مما أثار القلق الدولي من تفاقم النزاع. وقد حظي الاتفاق بترحيب واسع من مختلف الأطراف الدولية باعتباره خطوة هامة نحو خفض التصعيد وفتح الأفق أمام تسوية سلمية للأزمة.
إلا أن الاتهامات المتبادلة بين الهند وباكستان حول خرق الاتفاق قد أضافت مزيدًا من التوتر على الموقف، حيث اتهمت الهند باكستان بخرق الاتفاق عبر قصف مواقع هندية على طول الحدود، خصوصًا في منطقة كشمير، مما دفع القوات الهندية للرد بالمثل. من جانبها، نفت باكستان هذه الاتهامات، مؤكدة أن القوات الهندية هي التي بدأت في خرق الاتفاق من خلال قصف مواقع على الحدود. وقد تزامن هذا التصعيد مع تقارير من منظمات حقوقية دولية تشير إلى استمرار الاشتباكات على طول الحدود رغم الاتفاق المعلن.
وأكدت وزارة الخارجية السودانية في بيان الأحد على أهمية هذه الخطوة في تعزيز التعايش السلمي بين الدول ذات السيادة، وجددت التأكيد على التزام السودان بعلاقات الصداقة التاريخية التي تربطه بكلا البلدين، داعية إلى المزيد من الحوار البناء والتعاون الإقليمي لتحقيق الأمن الدائم.
الوزارة أشادت بدور الدبلوماسية في الوصول إلى هذا الاتفاق، وتابعت بتأكيد دعم السودان الكامل للجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة جنوب آسيا وفي العالم أجمع.
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
