الجنيه المصري يقفز وسط انهيار الجنيه السوداني  

القاهرة ـ شبكة_الخبر ـ في وقت يشهد فيه السودان أزمات اقتصادية متلاحقة نتيجة الحرب المستمرة، واصل الجنيه السوداني تراجعه الحاد أمام العملات الأجنبية، حيث ارتفع سعر الجنيه المصري إلى 52.2 في السوق الموازي يوم الجمعة، وهو ما يعكس تفاقم الأوضاع الاقتصادية.

بينما يلجأ المواطن السوداني في مصر إلى الحلول الرقمية مثل تطبيق “بنكك” لبنك الخرطوم و”فوري” لبنك فيصل الإسلامي كوسيلة أساسية لإجراء التحويلات المالية بين السودان ومصر، وهو ما يعكس تحولاً جذرياً في طريقة التعاملات المالية وسط هذه الأزمة الاقتصادية الخانقة.

مع ارتفاع أسعار العملات الأجنبية في السوق السوداني، يبقى المواطنون في مواجهة مع الواقع الاقتصادي الصعب، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى حلول مبتكرة لمواكبة هذا الانخفاض المستمر في قيمة الجنيه السوداني.

وبينما تحاول البنوك التجارية الحفاظ على استقرار نسبي في أسعار العملات، يظل القطاع المالي في السودان مهدداً بتحديات ضخمة. في هذا السياق، تظل التحويلات عبر تطبيقات الدفع الرقمية مثل فودافون كاش وإنستا باي الخيار الأكثر أمانًا وفعالية لنقل الأموال بين السودان ومصر في زمن تتلاشى فيه سبل الوصول إلى السيولة النقدية.