تغطية ـ شبكة_الخبر ـ في تصريح مثير، وصف الفريق أول ركن هاشم عبد المطلب، رئيس هيئة الأركان السابق بالجيش السوداني، قرار الحكومة السودانية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات بـ”القرار الحاسم” و”الموفق”.
مشيرًا إلى أن هذا القرار جاء بعد أن ثبت بالدليل القاطع تورط الإمارات في دعم المليشيات المسلحة، بما في ذلك تقديم أسلحة استراتيجية تم الاستيلاء على بعضها من قبل القوات المسلحة السودانية.
وأضاف عبد المطلب في مقابلة مع منصة (أصداء السودان )أن الهجمات الأخيرة على المنشآت في مدينة بورتسودان، وتورط الإمارات في دعم المليشيات عبر تزويدها بأسلحة متطورة مثل مدرعات “نمر” وطائرات مسيرة، جعلت قرار قطع العلاقات خطوة لا غنى عنها. واعتبر أن هذا القرار ليس نهاية المطاف، بل يحمل تبعات مستقبلية قد تفتح الطريق أمام تحركات أوسع لحماية سيادة البلاد.
وكانت محكمة عسكرية سودانية أصدرت حكماً في مارس من العام 2022 بالسجن 9 سنوات على رئيس هيئة أركان الجيش السابق، الفريق أول هاشم عبد المطلب، كما أصدرت أحكاماً أخرى على عدد من كبار الضباط بالسجن مدد تتراوح بين 5 و9 سنوات، بالإضافة إلى طردهم من الخدمة بعد خفض رتبهم العسكرية، وذلك عقب إدانتهم بتدبير محاولة انقلابية في يوليو 2019.
غير أن قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان أطلق سراح عبد المطلب بعد إندلاع الحرب بجانب عدد من الضباط المعتقلين وعناصر نظام الإنقاذ.
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
