واشنطن ـشبكة_الخبر ـ أدانت الولايات المتحدة الأمريكية الهجمات الأخيرة التي نُفِّذت بواسطة طائرات مُسيّرة، والتي أفادت تقارير بأن قوات الدعم السريع هي من نفذتها، واستهدفت خلالها البنية التحتية الحيوية وأهدافًا مدنية في بورتسودان ومناطق أخرى من البلاد.
وتعرضت مدينة بورتسودان الواقعة على ساحل البحر، على مدى ثلاثة أيام، لهجمات بطائرات مسيّرة استهدفت مطار المدينة وقاعدة عثمان دقنة الجوية وقاعدة فلمينغو البحرية ومستودعات الوقود وميناء بشائر وفندق.
ولا تزال قوات الدفاع المدني تعمل على إخماد الحرائق المندلعة في مستودعات الوقود، منذ فجر الاثنين، وسط مخاوف من حدوث كارثة بيئية وصحية في المدينة التي تؤوي مئات الآلاف من النازحين.
وقال مكتب الشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية الأمريكية صباح الأربعاء إن هذه الهجمات تُعد تصعيدًا خطيرًا في الصراع الدائر بالسودان، مما يهدد بتوسيع رقعة العنف وزيادة معاناة المدنيين.
كما أعربت واشنطن عن “قلقها البالغ” إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية والتقارير الموثقة بشأن انتهاكات تُرتكب ضد المدنيين وعمال الإغاثة، خاصة في مدينة الفاشر والمناطق المحيطة بها.
وشدد البيان على ضرورة امتناع جميع الأطراف الخارجية عن تزويد الفرقاء السودانيين بالسلاح، محذرًا من أن دعم النزاع بالسلاح لن يؤدي إلا إلى تعميق الأزمة وتعقيد فرص الحل السلمي.
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.