بورتسودان ـ شبكة_الخبر ـ أدان وزير الطاقة والنفط، د. محي الدين نعيم محمد سعيد، الهجوم الذي وصفه بـ”الإرهابي” والذي استهدف صباح الأثنين المستودعات الاستراتيجية بمدينة بورتسودان.
مؤكداً أن العملية تهدف إلى “تعطيل الحياة واستهداف الخدمات الحيوية التي تلامس حياة المواطن السوداني”.
وجاءت تصريحات الوزير خلال وقوفه ميدانياً على عمليات الإطفاء التي تباشرها فرق الدفاع المدني، في محاولة لاحتواء الحرائق الضخمة التي اندلعت أولاً في مستودعات الجازولين، قبل أن تمتد إلى مستودعات أخرى مجاورة تمتلئ بالوقود.
وأشار الوزير إلى أن النيران لا تزال مشتعلة حتى لحظة البيان، وأن الجهود متواصلة لمنع انتشارها وتفادي كارثة محتملة في المنطقة، مشيداً بجهود الدفاع المدني في التعامل مع الحريق.
وأضاف: “هذه العملية تضاف إلى سجل المجرمين الأسود، الذين يواصلون استهداف المنشآت الخدمية والمدنية، بهدف ضرب استقرار البلاد والنيل من المواطن في حياته ومعاشه وخدماته”، مؤكداً أن “الأيادي السودانية التي بنت هذه المنشآت قادرة على إعادة إعمارها مهما تجبر المجرمون”.
فلاش باك
تقع المستودعات المستهدفة جنوب مدينة بورتسودان، وتُعد من أكبر وأهم منشآت تخزين الوقود في السودان، حيث تضم سعة تخزينية تُقدّر بـ:
80 ألف متر مكعب من الجازولين
50 ألف متر مكعب من البنزين
21 ألف متر مكعب من غاز الطهي
20 ألف متر مكعب من وقود الطائرات
وقد أُنشئت هذه المستودعات بأيادٍ سودانية، ضمن خطة استراتيجية لتوسيع مواعين التخزين وتأمين إمداد البلاد بالمشتقات البترولية. وتكمن أهميتها في قربها من الموانئ النفطية (بشائر 1 و2)، ما يجعلها مركزًا محوريًا للتوزيع والتصدير.
يمثل استهداف هذه المنشآت تصعيداً خطيراً يهدد الأمن الطاقي للبلاد ويعطل عمليات الإمداد والنقل، مما قد ينعكس مباشرة على الخدمات الأساسية وحياة المواطنين.
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.